وجهت اللجنة الوطنية لطلبة الإجازة في التربية مراسلة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، محمد سعد برادة، تضمنت ملفا مطلبيا شاملا ركز أساسا على إلغاء شرط تسقيف السن في 30 سنة لولوج مهن التدريس، مع ضمان توفير مناصب شغل تعادل عدد الخريجين لتمكينهم من الإدماج الفوري والعادل في قطاع التربية الوطنية. وأكد الطلبة الذين يصفون أنفسهم ب"أساتذة الغد"، على ضرورة دمج مراكز التكوين مع المدارس العليا للأساتذة وكليات علوم التربية في مسلك موحد يضمن تكوينا أكاديميا وبيداغوجيا متكاملا، بما يختصر الزمن الجامعي ويجنب التكوين المكرر مع منح خريجي الإجازة في التربية حق الولوج المباشر لمهنة التعليم انطلاقا من هذه السنة. وطالبوا بمراجعة شروط مباريات الولوج إلى المدارس العليا للأساتذة وكليات علوم التربية لتشمل مرحلتين، كتابية وشفوية بدل الاكتفاء بالاختبار الشفوي فقط، مشددين على ضرورة تحسين ظروف الأعمال التربوية داخل المؤسسات التعليمية العمومية وضمان صرف التعويضات المالية المرتبطة بها في آجالها المحددة. وشددت المراسلة على أن طلبة الإجازة في التربية يتلقون تكوينا أكاديميا وبيداغوجيا معمقا على مدى ثلاث سنوات يشمل أعمالا تطبيقية تربوية داخل المؤسسات التعليمية العمومية، ما يجعلهم ركيزة أساسية في أي إصلاح تربوي خاصة وأن هذه الإجازة موجهة حصريا لولوج مهنة التعليم بخلاف الإجازات الأساسية التي تفتح آفاقا أوسع أكاديميا ومهنيا.