أعلنت النقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب نقابة موظفي غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، عن إرساء تنسيق نقابي مشترك لمواجهة ما وصفته بسياسة التجاهل والهروب إلى الأمام التي ينتهجها كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وأكدت النقابات أن كل أشكال التصعيد النقابي تبقى واردة إذا استمر كاتب الدولة في تجاهل الحوار الاجتماعي وتحسين أوضاع الموظفين بالقطاع. ويأتي هذا التنسيق في ظل استمرار الحكومة في تجاهل المنشور الصادر عن رئيسها بشأن تفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي، وعدم إشراك النقابات في تدبير الموارد البشرية، وتأخر تفعيل المؤسسة المشتركة للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي وأعوان الإدارات العمومية، وهو ما انعكس سلبا على الوضعية المهنية والاجتماعية للموظفين وعلى مستقبل القطاع ككل. وستنظم النقابات الثلاث ندوة صحفية مشتركة يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، على الساعة الحادية عشر صباحا بمقر الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط، لتوضيح مواقفها للرأي العام وتسليط الضوء على الاختلالات البنيوية في القطاع، ودعوة مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية لتغطية الحدث. يشار إلى أن هذا التنسيق النقابي يندرج في إطار الدينامية النقابية الهادفة إلى الدفاع عن الحقوق والمكتسبات وصون كرامة شغيلة كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وغرف الصناعة التقليدية.