طالبت سكرتارية المساواة والمناصفة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، على خلفية الحادث المأساوي، الذي وقع الأسبوع الماضي بالمعبر الحدودي باب سبتة، والذي أسفر عن مقتل سيدتين وإصابة أخريات بجروح متفاوتة الخطورة، بخلق بدائل اقتصادية توفر مناصب شغل قارة، كفيلة بتقوية الإنتاج الوطني وتعزيز المبادلات التجارية بين مختلف الأقاليم. ودعت السكرتارية في بيان لها بالمناسبة، إلى وضع شروط تنظيمية لتسهيل عملية العبور ومنع الازدحام وتدافع النساء اللواتي أجبرتهن الظروف القاسية على امتهان التهريب المعيشي، مشددة على ضرورة تحقيق تنمية مستدامة وعمل لائق، يضمن لهن العيش الكريم ويوفر شروط الاستقرار والتغطية الاجتماعية في العمل لجميع النساء. واستنكرت التجاهل لهذه الوضعية التي تعتبر وصمة عار، منددة بالعنف الجسدي واللفظي والاغتصاب الذي يمارس على النساء في المعابر الحدودية وخصوصا بالمعبر المذكور.