لا حديث لساكنة حي صوفيا بقاعة المنارة بمراكش، إلا عن حالة من الترقب والاستغراب عاشها خلال الساعات الأولى من صبيحة اليوم الخميس ومنتصف ليلة أمس الأربعاء، جراء لعثور على سيدة فرنسية مقيمة بالمغرب جثة هامدة داخل منزلها بنفس الحي المذكور. هذا وفور علمها بالنبأ انتقلت إلى عين المكان السلطات بالمنطقة وعناصر الشرطة القضائية وعناصر الشرطة العلمية والتقنية، حيث تم تطويق المنزل ومحيطه، للتدقيق في المكان وتفتيشه، بينما شرعت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن لولائي بمراكش، بقيادة محسن مكوار في التحقيق في ملابسات الواقعة الغريبة التي أودت بحياة المهاجرة الفرنسية بأرض المغرب. إلى ذلك وتم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بباب دكالة، قصد إجراء تشريح على الجثة بناء على تعليمات النيابة العامة بمراكش، لمعرفة أسباب الوفاة الغامضة التي أودت بحياتها. يشار إلى أن الهالكة التي تبلغ من العمر 61 سنة، تنحدر من فرنسا وتعيش بالمغرب منذ سنوات، داخل منزلها بحي صوفيا بتراب مقاطعة المنارة، حيث أكد الجيران أنه لا أعداء لها، وتربطها علاقة طيبة بجيرانها، مما يرجح أن تكون الوفاة ناتجة عن سكتة دماغية مفاجئة.
