تحوّلت عطلة نهاية السنة الميلادية لنجم الكرة الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام وأسرته، إلى أشبه بما يحدث في أفلام الرعب الأمريكية. واختار بيكهام رفقة زوجته المغنية السابقة فيكتوريا أدامس وأبناؤهما جزر المالديف التي تقع في المحيط الهندي، كمقر لإحتفالهم بعيد السنة الميلادية الجديدة 2014. وقالت الصحافة المالديفية في أحدث تقارير رياضية لها بهذا الشأن، إن الفندق الذي أقام فيه بيكهام رفقة أسرته، شهد حدوث انفجار مرعب أعقبه حريق مهول تسبّب فيه أشخاص كانوا يحتفلون بعيد السنة الميلادية الجديدة عن طريق الألعاب النارية، الأمر الذي استدعى تدخل رجال المطافئ وأفراد الأمن. ولم يتوقف "كابوس" بيكهام عند هذا الحد، حيث تواصل "سوسبانس هيتشكوك"، بعد أن عثرت الشرطة المالدفية على جثة هامدة ممدّة بإحدى الأرصفة المحاذية لنفس الفندق، تبيّن عقب إجراء التحرّيات أنها لرجل من أصول سيري لانكية. وقال الإعلام المالديفي، إن بيكهام عادة ما يختار هذه الجزر كمقر لعطلة نهاية السنة الميلادية، تجنّبا لمطاردات المصوّرين الصحفيين "الباباراتزي"، وبسبب الهدوء الذي يتسم به هذا الأرخيل الخلاّب القريب من جمهورية الهند.