قالت الكاتبة المغربية ليلى سليماني الحاصلة على جائزة “غونكور” للرواية، أن المثليين في المغرب يعيشون اضطهادا مشيرةً أنهم ممنوعون، وتقع حريتهم الجنسية تحت طائلة القانون. السليماني، التي حلت مساء الجمعة ضيفة على برنامج “لوكوتيديان” على القناة الأولى الفرنسية الذي يقدمه “يان بارطيز”، وذلك بخصوص كتابها الجديد “جنس وأكاذيب”، ضربت مثلا على هذا المنع القانوني بشرطي تم اعتقاله مؤخرا بتهمة “الشذوذ الجنسي” بعدما تعرض للابتزاز. "Au Maroc, les homosexuels sont dans une situation absolument terrible…"La lauréate du prix Goncourt 2016 Leïla Slimani sort un nouvel essai sur la vie sexuelle au Maroc. Son interview :➡ https://www.tf1.fr/tmc/quotidien-avec-yann-barthes/videos/invitee-leila-slimani-sexe-mensonges-vie-sexuelle-maroc.html Publié par Quotidien avec Yann Barthès sur vendredi 8 septembre 2017 وأكدت صاحبة كتاب “في حديقة الغول” أن المثلية في المغرب ليست ممنوعة فحسب، بل هي موضوع تنديد وشجب من طرف الأسر والجيران كما اعتبرت أن القانون المحرم للعلاقات خارج إطار الزوجية ليس يمنع المثلية هو الاخر فقط، وإنما يؤيد شكلا من التعسف، ويشجع الجموع على ممارسة العدالة بأيديهم. وأوردت المتحدثة في هذا السياق أن أغلب المثليين والمثليات يتعرضون للضرب المبرح في المغرب، ويعيشون وضعية وصفتها بالفظاعة، وقالت إن لا أحد من المغاربة الذين يشاهدونه فيس البرنامج بإمكانه أن ينكر هذا الواقع أو يتنصل منه.