عبرت فعاليات جمعوية بمنطقة ميسور اوطاط الحاج، في شكاية موجهة الى رئيس المجلس الاعلى للحسابات و التي يتوفر موقع Rue20.com على نسخة منها، عن استيائها على طريقة تسيير المستشفى الاقليمي لميسور. وحسب نص الشكاية، فالمستشفى تسيره طبيبة شقيقة البرلماني الممثل للمدينة عن حزب التقدم و الاشتراكية، يعيش حالة من الفوضى في التسيير و التدبير، خلفا استياءات لدى الساكنة التي عبرت عن ذلك من خلال مظاهرات و احتجاجات ضد قرارات الاخيرة تعتبر فوق القانون، كما اتهموها بالانحياز الحزبي في تعاملاتها مع المواطنين. واتهم نص الشكاية الطبيبة المديرة، بالعشوائية في تسيير مالية المستشفى الاقليمي لميسور و كذا مستشفى اوطاط الحاج، حيث عمدت حسب نص الشكاية الى تهميش مستشفى اوطاط الحاج و وقف مالية تسييره مما تسبب في قلة الاليات و المستلزمات الطبية مما خلف وفيات عديدة في صفوف المواطنين خاصة النساء و الاطفال الرضع والشيوخ، و كذا بسبب قلة الاطر الطبية بالمستشفى. كما اعتبرت الشكاية، مشكلة المنطق الحزبي سببا اساس في الحالة التي يعيشها المستشفى، من احتقار و تهميش وسوء المعاملة. وتضيف الشكاية ان الاكل المقدم للمرضى والموظفين بالمستشفى غير خاضع للمراقبة الصحية، حيث يعج المطبخ بالفئران و القوارض و الذباب وهو ما يعرض حياة المرضى و العاملين للموت الحقيقي بالتسممات الغذائية الحادة، وذلك ناتج عن التسيير الغير مهني لميزانية التغذية، حسب قول المشتكين.