في الوقت الذي تنتظر ساكنة عدد من أقاليم جهة بني ملالخنيفرة، الاعلان عن مشاريع تنموية لتحريك عجلة الاقتصاد بالجهة التي صنفت أفقر جهات المملكةالى جانب جهة تافيلالت، فان حزبي ‘الأصالة والمعاصرة' الذي يرأسه الجهة في شخص ‘مجاهد' مدعوماً بحزب ‘العدالة والتنمية' الذي يقود فريقه الوزير ‘الحسن الداودي'، قررا الغاء جميع المشاريع التنموية خاصة مشروع سياحي كان سيخلق مئات فرص الشغل و يحرك الاقنصاد السياحي، دون تحديد أي مشروع موجه للمواطنين. و احتضن مقر عمالة اقليمخريبكة اشغال الدورة العادية لشهر اكتوبر 2018 لجهة بني ملالخنيفرة برئاسة ابراهيم مجاهد رئيس الجهة وبحضور والي الجهة وعامل اقليمبني ملال عبد السلام بيكرات وعمال اقاليم خريبكة، خنيفرة، ازيلال، الفقيه بن صالح، لتنتهي الدورة على الخامسة والنصف بعد الزوال بالمصادقة على تأجيل المشاريع السياحية أبرزها الغاء اتفاقية شراكة من أجل انجاز مشروع تهيئ محيط بحيرة أكلمام أزكزا و الغاء اتفاقية اطار لتهيئة المنتجع السياحي عيون ام الربيع خنيفرة بين 2018 و 2021، ليتأجل انقاذ الجهة من الفقر والتهميش و التنمية رغم كل خطابات المٓلك التي يضربها المسؤولون عرض الحائط لتنتعش الهجرة السرية و يرتفع الاجرام في صفوف الشباب وتنتفخ ارصدة المنتخبين البنكية.