آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي هي كارثة بيئية حقيقية تلك التي تنتظر مجرى وادي تانسيفت الذي يصب مباشرة في مياه بحر الصويرية القديمة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 33 كيلومترا من خلال بقايا معاصر الزيوت التي ترمي بها هاته المعاصر مباشرة في مجرى الوادي،ما تسبب في نفوق عدد كبير من الأسماك التي تعيش به بعد تأثرها بهاته الملوثات والتي ستؤثر بالطبع على أسماك بحر الصويرية القديمة. فالحالة هاته التي أصبح عليها مجرى الوادي جعلت ساكنة المناطق المجاورة تستنكر وتحتج على صمت الجهات المسؤولة عن هاته الكارثة البيئية بالرغم من إقدام بعض الساكنة على إخبار مصلحة البيئة بعمالة آسفي والحوض المائي بمدينة مراكش وجميع المسؤولين محليا وجهويا ومركزيا، لكن لا حياة لمن تنادي،مع العلم أن أغلب معاصر الزيوت تلك المتواجدة باثنين لغيات وبعض المناطق المجاورة لمجرى الوادي تنعدم بها مواصفات المعاصر وتشتغل بدون ترخيص،وهو ما يؤثر سلبا على الواقع البيئي وبالضبط مجرى وادي تانسيفت الذي اكتشفت حقيقة تلوث مياهه خلال فترة الجفاف هاته،ذلك أنه أثناء تساقط الأمطار وأثناء الفيضان لا يظهر هذا التلوث البيئي الذي اتضح هذه المرة وبشكل ملفت للنظر.