آلاف المواطنين يشاركون في مسيرة التحدي والصمود بطنجة

طالبت التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير بطنجة في تظاهرة حاشدة أمس الأحد 24 أبريل 2011، بحل البرلمان والحكومة وتشكيل حكومة انتقالية و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان ،مع محاسبة المتورطين في ملفات انتهاك حقوق الإنسان ووضع حد لنهب الثراوات الوطنية .
كما شددت الحركة على ضرورة تحسين الخدمات العمومية من تعليم وصحة وسكن وكذا إطلاق الحريات العامة وعلى رأسها حرية الصحافة والإعلام...
المحتجون كذلك رفعوا لافتات وهتفوا بشعارات ينددون فيهما بسياسة الإقصاء والتهميش التي يعانون منها .كما دعوا إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية وفتح أبواب التشغيل للكفاءات الشبابية المعطلة ،مؤكدين أنهم لن يتنازلوا قيد أنملة عن شعارهم الجامع:عدالة،حرية،كرامة.
وحيت الحركة المواطنين والمواطنات على مشاركتهم المكثفة في المسيرة الشعبية، مؤكدة على أن الخطوات الإجرائية التي اتخذتها الدولة ظلت خطوات محتشمة لاتعانق أمال وتطلعات الشعب المغربي، ومعه كل القوى الحية والتقدمية من أجل الوصول إلى ديمقراطية حقيقية تنبني على سيادة الشعب باعتباره مصدر كل السلطات، وما يستلزم ذلك من دستور ديمقراطي يضع حدا للاستبداد، وللاستفراد بالحكم، وللهيمنة المخزنية على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية...
مسيرة التحدي والصمود التي انطلقت من ساحة التغيير قرب سينما طارق ببني مكادة في اتجاه الحي الجديد كسابارطا،شهدت مشاركة حوالي عشرة آلاف من المواطنين حسب تقديرات المنظمين.
وقد مرت التظاهرة في أجواء سلمية،فيما لوحظ غياب تام لوحدات حفظ النظام.