تحت شعار: " المسرح المدرسي دعامة أسا سية لبناء شخصية الطفل " نظمت جمعية تنمية التعاون المدرسي بطنجة أصيلة، بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية بطنجة أصيلة، المهرجان الإقليمي الرابع عشر للمسرح المدرسي ،لفائذة تلاميذ مؤسسات التعليم الابتدائي العمومي والخصوصي بطنجة، أيام 14 و 15 و 16 ماي 2012 بالمسرح البلدي محمد الحداد بطنجة .شاركت فيه (ستة عشر) مؤسسة تعليمية بنيابة طنجة أصيلة منها ( إثنى عشر) مؤسسة عمومية من الوسط الحضري و(واحدة) من الوسط القروي و(ثلاثة) مؤسسات من التعليم الخصوصي،ساهمت جميعها ب :16 عرضا عالجت في مجملها المجال البيئي والتربوي والاجتماعي ،وأطرها منسقو المسرح المدرسي ومنشطو ومنشطات مؤسسات التعليم الابتدائي والخصوصي بنيابة طنجة أصيلة .وحضرالمهرجان عدد كبير ومميزمن الأطفال والتلاميذ من مختلف الأعماروالمؤسسات مصحوبين بأمهاتهم وأبائهم ،إضافة إلى بعض الفعاليات التعليمية والإعلامية بطنجة ،واكبت التظاهرة طيلة أيام المهرجان، وفق البرنامج الوصفي التالي : 1) – في اليوم الأول افتتح المهرجان ،بعد الذكر الحكيم والنشيد الوطني بكلمات افتتاحية لكل من السيد عبد الإله الفزازي رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات ،نيابة عن السيد النائب الإقليمي لنيابة طنجة أصيلة ،وكلمة السيد رئيس جمعية التنمية التعاون المدرسي بطنجة أصيلة ،السيد محمد مجعيط .وكلمة رئيس الفرع الجهوي للجمعية السيد مصطفى العمراني، وكلمة باسم الأطفال المشاركين ألقتها التلميذة كوثر العبدلاوي .ركزت جميعها على أهمية الأنشطة المدرسية في تحسين التعلمات وعلى دور المسرح المدرسي بالخصوص في إغناء الحياة المدرسية وبناء شخصية الطفل .... وبعدها تم تقديم البرنامج العام للمهرجان من قبل منشط المهرجان السيد عبد المجيد دبون منسق لجنة التواصل والإعلام ،معطيا انطلاقة العروض بالعرض الاستعراضي الافتتاحي الذي قدمته مدرسة القاضي عياض تحت عنوان :"البيئة والوقاية من مرض السل"من تأطير المسرحي عبد العزيز شقرون ،الذي اعتمد في عرضه على المؤثرات الصوتية والضوئية والغناء والحركات الاستعراضية. واستمتع الأطفال والأسر الحاضرة بعدها بألعاب سحرية للفنان " عنبر " ثم العرض الثاني لمدرسة بنديبان 1 تحت عنوان " لست وردة "، للمؤطرخليل بونقاب "الذي ختم أنشطته بكشكول غنائي ورقصة هندية. تلاه العرض المسرحي الثالث لمدرسة الجاحظ قدم باللغة الفرنسية السليمة تحت عنوان : " أطفال الأرض " للمؤطرة " سعيدة إدحوتن "مع فاصل تنشيطي بعنوان " محاكمة البيئة "ولوحة تعبيرية بالفرنسية كذلك حول احترام البيئة والسلم الاجتماعي.. وختم اليوم الافتتاحي الأول للمهرجان بعرض لمدرسة عبد الله الشفشاوني بعنوان : " أنقذوني للمؤطر" أحمد اصويلح" مع تنشيط ختامي هزلي" الاتجاه المعاكس ".فجلسة تقييمية للجنة التحكيم واللجن المنظمة للمهرجان .. 2) - وخلال اليوم الثاني للمهرجلن افتتحت العروض المسرحية على الساعة العاشرة صباحا ،بعرض مدرسة الإمام الغزالي :" رحلة في الأيام الثمانية "للمؤطر " عبد الخالق مرغاد " عالجت الحوار التنافسي حول أهمية الأيام الثمانية للأ سبوع ..مع فاصل تنشيطي لنفس المؤسسة . متبوعا بالعرض المسرحي لمدرسة الحسن الأول بعنوان "تعلموا يا أهل القرى "للمؤطر رشيد الشيخ ..ثم عرض مدرسة عبد الرحمان أنكاي بعنوان :" خواتم الحظ " للمؤطرة ثريا فجال...ثم عرض مدرسة العصر الخاصة بعنوان"بائعة الكبريت " للمؤطرة زينب السعيدي مع فاصل تنشيطي لنفس المؤسسة ..فختام اليوم الثاني لعرض مدرسة معاد بن جبل،بعنوان حوار بين المدن المغربية " للمؤطرة جميلة غيلان . فجلسة تقييمية للجنة التحكيم واللجن المنظمة للمهرجان . 3) – افتتحت مدرسة الخير اليوم الثالث بعرض مسرحي تحت عنوان : " صرخة مدينة " للمؤطر أحمد البقالي الذي تابعها بفاصل تنشيطي باللغة الفرنسية " الأميرة " ثم قدمت مدرسة الفضيلة الخاصة العرض المسرحي الثاني بعنوان " محاكمة تربوية " للمؤطر محمد اليوسفي . وتلتها مدرسة فاطمة الزهراء بعرض مسرحي بعنوان " شمس وقمر "للمؤطررشيد بوبوح،ثم مدرسة الصدق والكتاب الخاصة، بعرض مسرحي بعنوان " السرقة "للمؤطر الفكاهي المعروف " جمال قويد ر" وجاء بعدها دور الوسط القروي قدمته مجموعة مدارس حجرة النحل تحت عنوان : " بيئتنا " للمؤطرة فتيحة البوكيلي .وعرض مدرسة 20 غشت بعرض تحت عنوان."هينة " للمؤطر المختار التمسماني ...تلاه العرض الأخير لمدرسة الداخلة (1) بعنوان " الطفل والعصفور " للمؤطر المسرحي "محمد خاي " وختمت فعاليات المهرجان الإقليمي 14 للمسرح المدرسي بكلمة ختامية لرئيس جمعية تنمية التعاون المدرسي بطنجة أصيلة شكر فيها كل المشاركين وكل من ساهم في إنجاح المهرجان الإقليمي(14) للمسرح المدرسي مذكرا الجميع بتأجيل حفل ختامي إلى وقت لاحق سيحدد بعد التنسيق مع السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة طنجة أصيلة ،وسيعلن خلالها على الفائزين بعد التنسيق التام والشفاف مع لجنة التحكيم .
