محمد بودويرة / أعلنت الأستاذة أمينة بحيرة عضوة البعثة الثقافية بإسبانيا وأستاذة اللغة العربية والثقافة المغربية ببرشلونة، في بيان لها توصلت الشرق الآن بنسخة منه، عن اعتزامها العودة إلى الاحتجاج يوم الاثنين القادم 21 يوليوز الجاري أمام القنصلية المغربية ببرشلونة، وذالك احتجاجا منها على استمرارها في السلم 10 منذ 1996 عند الالتحاق بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، بصفتها الطرف المشرف على الملف، وعدم دفع أقساط التقاعد التي كانت تقتطع من راتبها ولا تؤدى للصندوق وعدم مساواتها بباقي موظفي الدولة في الخارج على رأسهم موظفو وزارة الخارجية.. كتمتيعها بالسعر التفضيلي، التعويض عن الإقامة، التغطية الصحية الأساسية والتكميلية وتمدرس الأبناء في البعثات الفرنسية الباهضة الثمن في الدول غير الناطقة بالفرنسية كاسبانيا وإيطاليا.."، و هي المطالب التي تقول أمينة إن المؤسسة الوصية، اختارت أن تقابلها ب"صم الآذان"، مما جعلها تعلن في بيانها العودة إلى الاحتجاج بعد أن علقته في وقت سابق. وسبق لأمينة أن خاضت عدة أشكال احتجاجية منذ 2012 رفقة زملائها داخل سفارة المغرب في بلجيكا وأمام سفارة المملكة في باريس و كان آخرها أمام قنصلية المملكة ببرشلونة يوم 19 يونيو المنصرم، حيث وعدها القنصل العام على حل مشكلها مما جعلها تعلق احتجاجها. لكن عدم التعامل مع ملفها المطلبي بجدية من طرف المسؤولين المغاربة جعلها تقرر الخروج من جديد للاحتجاج أمام مبنى القنصلية ببرشلونة. هذا وحملت المسؤولية إلى ما آلت إليها الأوضاع لمؤسسة الحسن الثاني