اختار الجمع العام العادي لجمعية حكام كرة القدم بمدينة تيزنيت الحكم مصطفى علالو رئيسا للجمعية لولاية جديدة تمتد لثلاث سنوات، وكان ذلك خلال أشغال الجمع المعقد مساء أمس الاثنين بمدينة تيزنيت . الجمع العام انعقد بحضور 16 منخرطا بالجمعية ، وتضمن جدول أعماله تلاوة التقرير الأدبي الذي استعرض كافة الأنشطة المقامة على مدى سنتين، و التقرير المالي و الذي بين توفر الجمعية على فائض مالي يقدرب 1295 درهم . مناقشة التقريرين انصبت حول عدة قضايا تهم سير الجمعية كأسباب عدم استفادة الجمعية من منحة بلدية تيزنيت ،وتوفير البذل الرياضية للحكام ، وحماية الحكام من الاعتداءات، مع المطالبة بتوفير الظروف الملائمة للحكام من أجل ممارسة آمنة. حيث طالب بعض المنخرطين بضرورة مقاطعة بعض الملاعب التي تفتقد لأدنى شروط الأمن ،كما تمت مناقشة امكانية تعاقد الجمعية مع محام خاص للدفاع عن حقوق الحكام و الجمعية على السواء، كما شكل موضوع التأمين هاجسا لدى عدد من المتدخلين . ومن النقط التي تم التطرق إليها مطالبة بعض الحكام التزنتيين بالدفاع عن حقوقهم مما اعتبروه حيفا بالمقارنة مع نظرائهم من مدينة أكادير و تارودانت، وخاصة فيما يتعلق بالتعيينات الأسبوعية و الترقيات، هذا الى جانب مطالبة الجمعية بالمزيد من الإهتمام بالحكم المحلي عبر الإعتناء بالشق الإجتماعي كتنظيم حفلات تكريم و رحلات و غيرها.. و في معرض جوابه عن تدخلات المنخرطين، أكد رئيس المكتب المسير للجمعية أن مدرسة التحكيم التي تعتزم عصية سوس إنشاءها باقليم تيزنيت ستكون مناسبة لإيلاء المزيد من الاهتمام بالحكم التيزنيتي، و ستستغلها الجمعية للرفع من مستوى الحكام عبر تنظيم ورشات ميدانية لهم.كما طالب رئيس جمعية قضاة الملاعب بضرورة تشجيع الشباب من الفئة العمرية أقل من 21 سنة للإنخراط في ميدان التحكيم، لاسيما و أن المديرية الجهوية سائرة في نفس النهج. وبعد المصادقة بالإجماع على التقريرين انتقل الجمع الى عملية انتخاب الرئيس الجديد للجمعية حيث أسفر الإقتراع السري عن انتخاب الحكم مصطفى علالو رئيسا لولاية جديدة تمتد لثلاث سنوات مع منحه صلاحية تكوين المكتب ، و اعتبار إبراهيم أزكري الذي ترشح لنفس المنصف رئيسا شرفيا للجمعية، بعد تعديل بنود النظام الأساسي. * بتصرف عن مقال بموقع المنبر الرياضي .