نجم مراكش وقصة التحفيز المادي في مباراته الاخيرة ضد ادرار سوس الطريقة الدفاعية التي لعبت بها عناصر نجم مراكش بالدشيرة برسم الدورة 28 امام ادرار سوس، فتحت باب التساؤل حول تحفيزات قد يكون الفريق المراكشي توصل بها من فريق فتح سيدي بنور، وهو السؤال الذكي الذي طرحه برنامج "هواة" في حلقة امس على مسؤول مراكشي اجاب بالايجاب أولا، قبل ان يستدرك تسرعه، لينادي على آخرين قصد الجواب،وهي طريقة تثبت بالفعل استفادة لاعبي الفريق من تحفيز في حال التعادل او الفوز بالدشيرة، والى حدود الآن الامور عادية ومشروعة ... لكن ، بالعودة الى الدورة 25 ، سنجد الفريق المراكشي قد انهزم بميدانه امام نفس الفريق ، بهدفين لصفر( الهزيمة الوحيدة للنجم داخل قواعده إيابا )، علما بكون النجم ببلوغه النقطة 34 منذ الدورة 24 ضمن البقاء رسميا في القسم الثاني هواة شطر الجنوب ، مما يجعل التناغم بين الهزيمة والتحفيز مثيران للاستغراب ، خاصة وانه لايعقل ان افوز عليك بميدانك ثم بعد دورات احفزك ماديا لصالحي ؟؟ لو توقف الامر عند حدود التحفيز لما اثارت الامور اية اشكالية ، لكن ، ان تنتصر على نجم مراكش بقواعده وبعد ثلاث دورات يلعب لصالحك ولصالح تحفيزك، فهنا يبدو التشكيك في مباراة الدورة 25 مثيرا للاستغراب، ويستحق فتح تحقيق نزيه في مدى سيادة الجانب الكروي الرياضي قبل اية امور اخرى، وهذا دور الجامعة، المطالبة بفتح تحقيق في مثل هذه الحالات التي تثير الشبهة، فإن اتضح ان الامور عادية فهو ذاك ، لكن في حال ارادة فعلية لمحاربة الظواهر الغير صحية التي تقوم بها بعض المكاتب المسيرة لانتزاع نتائج مغشوشة، فالقانون واضح ، وقد يحمي فريقين محتلين للصفين الاخيرين من النزول، بحكم تنصيص القوانين العامة على انزال المتلاعبين... رسالتنا واضحة ، والكرة الآن في ملعب الفرق المتضررة ..... بقلم : محمد بلوش