توصل موقع اخبار الجنوب ببيان من المكتب المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع دائرة بومالن دادس هذا نصه : - على اثر الدينامكية النضالية والحراك الاجتماعي الذي أصبح يتسم به الواقع المغربي يوما بعد يوم نتيجة تفاقم الوضع الاقتصادي وتردي الخدمات الأساسية والفشل الدريع للسياسات الحكومية في احتواء هدا الاحتقان الذي عومل بسياسة "الشيخ والمريد" والمقاربة الأمنية لحل القضايا المشروعة والتي في مقدمتها قضية التشغيل. - و نظرا للتناقضات التي تطبع تعامل الأجهزة العليا مع ملف التشغيل بين ما هو نضري الهدف منه تلميع الصورة من قبيل " الشفافية, تكافؤ الفرص,الحكامة الجيدة......." ,وما هو تطبيقي يعكس عدم القدرة على ارض الواقع لمحاربة التو ضيفات والمباريات المشبوهة التي تحتكم لمنطق العائلة والمصالح المشتركة والتي تعتبر المزاد العلني في مرحلة من المراحل الفرصة الأخيرة لغلق الأبواب حتى إشعار آخر,و نظرا كدالك لغياب قوانين تنظيمية تكفل المساواة وتكافؤ الفرص بين أبناء الوطن الواحد . وكدا الفضائح المتتالية التي يندى لها الجبين و التي تطل علينا بين الفينة والأخرى عبر وسائل الإعلام لشخصيات سامية ونافدة تدبر السياسات و الشؤون العامة للمواطنين والتي قد استفادت من ( لائحة رخص النقل"لاكريمات") وما خفي من هدا النوع من الامتيازات أعظم. والتي كان من الأجدر تفويتها للشرائح المتضررة من السياسات الفاشلة للدولة خاصة المعطلين حاملي الشواهد أو الفئات التي تعاني الحيف و الهشاشة داخل المجتمع عوض تكسير جماجمهم يوميا في الشوارع. - وإيمانا منا كجمعية وطنية فرع دائرة بومالن دادس بحقنا في التشغيل والتنظيم, وان السبيل الوحيد لانتزاع هدا الحق هو النضال والنضال المستميت .بسبب الحصار المضروب على المنطقة والوضعية المزرية لمعطلي الإقليم المتفاقمة والتي تندر بربيع ساخن نضرا لسياسة التماطل والتعنت و الاستقواء على المعطلين من جهة,و بنهج مقاربة أمنية بائدة من جهة أخرى. وهدا ما يترجم غياب أدنى إرادة حقيقة لتسوية هدا الملف العادل و المشروع (الحق في الشغل). والدي تكفله كافة الدساتير والمواثيق الدولية ., رغم المؤهلات الطبيعية و الاقتصادية و الموارد البشرية النشيطة التي تتوفر عليها المنطقة و الوعود المقدمة سلفا في هدا الإطار للجمعية بحضور الهيئات النقابية والحقوقية. ليبقى الاحتقان الاجتماعي هو السمة الطاغية على الوضع في بيئة محلية إقليمية و دولية تعرف حراكا وتغيرات متسارعة تحت نسق ما يسمى" بالربيع الديمقراطي" الذي أفرزته السياسات الاقصائية المتبعة للدول في علاقة المركز مع الهامش, هدا المجال الذي أقصي من كل المقررات والبرامج التنموية.الشيء الذي نتج عنه تأجيج الإحساس بالحكرة لدى شهيد البطالة و الكرامة الاجتماعية ( محمد البوعزيزي) الذي جعل من جسمه النحيف النقطة التي افاظت الكأس على العديد من الدكتاتوريات. - وفي ضل هده الوضعية التي لاتبشر بالخير نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي ü مطالبتنا ب v الإدماج الفوري لمناضلي الجمعية في أسلاك الوضيفة العمومية. v بإنزال الوعود التي قطعها المسؤول الأول إلى حيز الوجود. v الاستفادة من منجم اميضر ( (smi اسوة بباقي المناطق. ü تضامننا مع v كل الحركات الاحتجاجية بالمنطقة(ساكنة اميضر,امسمرير.امكون.الضفة الشرقية,سيت....) v المناضل حسن صدوق في نضالا ته المريرة من اجل الإدماج الاجتماعي. ü تنديدنا ب v الطريقة اللاديمقراطية اللاوطنية التي تفوت بها رخص النقل (الإكراميات). v القمع الممنهج المسلط على نضالات فروع الجمعية(الناظور,الحسيمة,بني ملال......) ü عزمنا على v على خوض كافة الإشكال المرحلية التي نراها مناسبة حتى تحقيق ملفنا لمطلبي العادل و المشروع. " تستطيعون قطف كل الزهور لكن لاتستطيعون وقف زحف الربيع " عن المكتب
