12 فرقة جامعية تتنافس على جوائز مهرجان طنجة للمسرح الجامعي

– متابعة (صور: عبد العزيز الخليلي): تخوض 12 فرقة مسرحية من المرغب ودول أجنبية، غمار المنافسة على جوائز المهرجان الدولي للمسرح الجامعي، المزمع تنظيم دورته التاسعة بمدينة طنجة، خلال الفترة ما بين 26 و 31 أكتوبر الجاري.
وتمثل الفرق المشاركة في المسابقة الرسمية، لهذه التظاهرة المنظمة تحت شعار " طنجة.. مهد الفنون و ملتقى الثقافات "، ألمانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية والجزائر وليتوانيا وإيطاليا وروسيا، إلى جانب فرق مسرحية تمثل مؤسسات جامعية مغربية.
وسيتم خلال أطوار المهرجان عرض مسرحية "أنتيغون أو لا شئ يحدث" بجامعة "لوميير" بليون 2 (فرنسا)، و"تطور لا خطي" من الجامعة الوطنية متعددة التقنيات ببيرم بروسيا، و"حبال من خز" من جامعة ابن زهر بأكادير، و"هذيان دونغا" من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، و"العساس الهبيل على نجوم الليل" من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، و"الريجيم" من جامعة القاضي عياض بمراكش، و"استنساخ" من جامعة سعد دهلب بالبليدة (الجزائر).
كما ستتنافس على جائزة المهرجان مسرحية "ثلاثة" من جامعة جازان بالمملكة العربية السعودية، و"ندوة الطير" من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة (جامعة عبد المالك السعدي)، و"نيتووركس" (شبكات) من جامعة بوستدام بألمانيا، ومسرحية "إيكيليبريوم" (توازن) من جامعة فلنيوس من ليتوانيا، و"حديقة الدوائر الحالمة" من الأكاديمية المسرحية صوفيا أمندوليا بروما (إيطاليا).
وسيعرف المهرجان، بالإضافة إلى المسابقة الرسمية، تكريم وجوه مسرحية مغربية بارزة وتنظيم ورشات مسرحية ومائدة مستديرة حول "المسرح بين الذاكرة والتاريخ"، وسيتم افتتاح المهرجان بكرنفال ثقافي متنوع يعكس الخصوصيات الثقافية والحضارية للمغرب.
ويهدف هذا المهرجان، المنظم من طرف جمعية العمل الجامعي والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، إلى الدفاع عن المسرح الوطني وتوطيد العلاقات الدولية وازالة الحدود بين الدول بالإضافة الى تكريم مدينة البوغاز.
وبالموازاة مع العروض المسرحية الجامعية، ستعرف هذه الدورة تنظيم مجموعة من المعارض من بينها، معرض لمنشورات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومعرض للصور الفتوغرافية بعنوان "جزء من ذاكرة المسرح"، بالإضافة إلى توقيع بعض الكتب. كما ستعرف هذه الدورة، تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "المسرح: بين الذاكرة والتاريخ"، وتقديم العدد الأول من مجلة "دراسات الفرجة".