نشرت الشابة “ليلى” ؛ صورا توضح طبيعة العلاقة التي كانت تجمعها مع محامي لهيئة الدارالبيضاء. وأرفقت الشابة المتابعة؛ الصور المنشورة لمعلومات تؤكد وجود علاقة خطوبة مع المحامي الذي يرفض الاعتراف بأبوة طفلة ولدت نتيجة هذه العلاقة. وتحاول المعنية بالأمر؛ من خلال هذه الخطوة دفع تهمة الابتزاز عنها؛ بعدما عمدت زوجة المحامي الطرف في القضية؛ وهي أيضا محامية بنفس الهيئة؛ (عمدت) الى رفع دعوة قضائية “كان الهدف منها هو الايقاع بالشابة ليلى” حسب رأي مراقبين. وكانت المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، قررت تأجيل قضية الشابة ليلى، إلى 17 من فبراير المقبل. وصرحت ليلى؛ بأنها تعرفت على المحامي سنة 2015، ووعدها بالزواج، ليتقدم إلى خطبتها سنة 2016، وهو ما تثبته مجموعة من الصور التي تظهر حفل الخطوبة بحضور أسرة ليلى، لكن المحامي صرح بكون الحفل هو مجرد عيد ميلاد كان من بين المدعوين له. وأوضح عبد الفتاح زهراش؛ محامي المعنية؛ أن موكلته تقدمت بدعوى نسب تم ضمها إلى الملف، مشيرا إلى أن زوجة المحامي قد أقرت في تصريحات إعلامية أنها كانت على علم بعلاقة ليلى بزوجها المحامي، كما أن عددا من الشهود قد تقدموا تلقائيا للحضور إلى المحكمة لتقديم شهادتهم وهم بالعشرات. يذكر أن قضية "ليلى والمحامي" التي تحولت إلى قضية رأي عام، تعود إلى 8 يناير الجاري عندما تقدمت زوجة محامي بهيئة الدارالبيضاء، وهي نفسها محامية بنفس الهيئة، ضد زوجها وضد شابة تدعى ليلى، تتهمهما ب "الخيانة الزوجية"، فتم اعتقال الزوج والشابة يوم 15 من نفس الشهر، لكن الزوجية المشتكية تنازلت لزوجها عن شكايتها فأطلق سراحه بينما ظلت الشابة في السجن ولم يفرج عنها إلا بعد خمسة أيام.