أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف مدينة طنجة، ،خمس أشخاص بينهم شرطي سابق وعامل بميناء طنجة المتوسطي، بسنتين حبسا نافذا لكل وحد منهم، بتهمة عرقلة الموكب الملكي وتعريضه للخطر. وكان أربعة متهمين في هذه القضية، قد واجهوا تهم تتعلق بعرقلة السير في الطريق العام من شانه التسبب في حادث وتعطيل المرور ومضايقته، بينما تمت مواجهة المتهم الخامس بتهمة عرقلة السير في الطريق العام تسبب في حادث وتعطيل المرور ومضايقته. وقد جرى إدانة كافة المتهمين بناءا على أوامر النيابة العامة التي أمرت باعتقالهم عقب الزيارة التي قام بها الملك لمدينة طنجة نهاية شهر رمضان المنصرم، وذلك لتورطهم في تعريض حياة الملك للخطر. وكشفت مصادر خاصة ،الى أن المتهم الذي تسبب في حادثة سير بعد مرور الموكب الملكي،أقدم -حسب مصادرنا -على دفع ابنته بطريقة انتحارية،حيث صدمتها سيارة ضمن الموكب وتم نقلها بعد ذلك لتلقي العلاجات بمستشفى محمد الخامس. وقد اعترفت الضحية أمام الشرطة القضائية بضلوع والدها في الحادث حيث كشفت أمام المحققين الأمنيين أن والدها كان وراء هذه الفكرة بغية الاستفادة من امتيازات لكونه ضمن المطرودين من شركة بالميناء المتوسطي. الملف نفسه، و الذي يعد الأول من نوعه بالمغرب بعد صور مذكرة خاصة عن وزارة الداخلية تنبه الى خطورة أفعال عدد من المتربصين بالموكب الملكي ، أدين فيه أيضا شرطي سابق، حيث حاول الأخير الوصول الى الملك محمد السادس، خلال الزيارة ذاتها بطريقة مثيرة، الى جانب متهمين كان يمتطيان دراجة نارية وظلا متربصين بالملك قصد تسليمه بعض الطلبات. وقد قام المتهم برمي وثائق خاصة على سيارة الملك ،وهو الأمر الذي دفع المصالح المختصة بالدخول على الخط للبحث عنهما، وكشف هوية المتهمين، وهو الأمر الذي تأتى بعد توقيفهم بأحد أحياء المدينة بعد مرور ثلاثة أيام .