أكد خبير عسكري إسباني، ان استعادة المغرب لثغري سبتة ومليلية، باتت مسألة وقت فقط، مبرزا أن النجاح الذي حققته الرباط في تدبير ملف الصحراء، سيتكرر مع المدينتين وشكك الجنرال الاسباني الذي قضى ما يزيد عن 40 عاما في جيش بلاده، في تفاعل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، مع أي تحرك مغربي محتمل مع الموضوع، على اعتبار أن الولاياتالمتحدةالامريكية التي تقود هذا الحلف، تعتبر المغرب حلليفا استراتيجيا منذ سنوات طويلة. ويشاطر رأي الجنرال دومينغو جويرا، العديد من الخبراء في المجالات الجيوستراتيجية، الذين ذهبوا في مناسبات سابقة، إلى ان المغرب بدأ منذ فترة تفعيل خطته لاستعادة نفوذه على المدينتين اللتين تمنحهما إسبانيا امتياز الحكم الذاتي. وسبق للبرلمان الإسباني، أن رفض مقترحا بوضع مدينتي سبتة ومليلية، تحت حماية الحلف العسكري العالمي المعروف ب"الناتو"، معتبرا أن هذا المقترح غير قابل للتنفيذ، بالنظر إلى وعي باقي الأحزاب الكبرى وخاصة الاشتراكي الحاكم والشعبي المتزعم للمعارضة إلى استحالة قبول الحلف الأطلسي هذا الطلب. وسبق لحكومات إسبانية سابقة، أن فشلت في تحقيق هذا المبتغى، بسبب معارضة بعض الأعضاء ضم المدينتين إلى الأراضي المحمية من طرف الحلف، فيما سبق أن اوضح هذا الأخير أوضح عدم إمكانية امتداد الحماية العسكرية إلى المدينتين.