كشف تقرير عالمي حديث عن نمو ملحوظ في عدد الأثرياء الذين يعيشون في مدينة طنجة، ما بوأها مكانة متقدمة على الصعيدين الوطني والقاري. وتشير المعطيات الواردة ضمن تقرير أعدته مؤسسة "هينلي آند بارتنرز "، إلى أن طنجة تضم حاليًا 1000 مليونير، بعدما ارتفع عدد أفراد هذه الفئة بنسبة 42 في المائة خلال العامين الأخيرين. وأشار التقرير، إلى أن هذا العدد من أفراد هذه "الطبقة المُخملية" يجعل من مدينة طنجة، تحتل المرتبة الثالثة على مستوى المغرب بعد الدارالبيضاء ومراكش، والمرتبة 17 على مستوى القارة الأفريقية. ويُعزى هذا الارتفاع في عدد الأثرياء إلى العديد من العوامل، بما في ذلك موقع طنجة الجغرافي المتميز على ساحل البحر المتوسط، ومناخها الاستثماري الجاذب، وتنوع فرص الأعمال المتاحة فيها. وتُعد طنجة وجهة استثمارية مميزة بفضل الحوافز الضريبية والمزايا التي تقدمها الحكومة المغربية للمستثمرين، بالإضافة إلى بنيتها التحتية المتطورة ووجود العديد من المشاريع العقارية والسياحية الضخمة. كما تجذب طنجة الأثرياء من جميع أنحاء العالم بفضل نمط الحياة الفاخر الذي توفره، ووجود العديد من المرافق الترفيهية، ناهيك عن كونها وجهة شهيرة لقضاء العطلات والرحلات القصيرة. ويُتوقع أن يستمر عدد الأثرياء في طنجة في النمو خلال السنوات القادمة، مما يُعزز مكانة المدينة كمركز اقتصادي وتجاري هام على المستوى الوطني والقاري.