أعرب الكاردينال ورئيس أساقفة العاصمة المغربية الرباط، "كريستوبال لوبيث روميرو"، عن دعمه للأسطول الدولي الذي يسعى لكسر الحصار عن غزة، وفتح ممر إنساني، بعد أن رفع البابا ليون الرابع عشر نفسه، وبطاركة الأراضي المقدسة، ومؤسسة كاريتاس الدولية، أصواتهم رافضةً عمليات الإجلاء القسري، ومطالبةً بإنهاء الصراع، وإيصال المساعدات. وذكر الكاردينال في فيديو بثه على الفايسبوك ومنصات إجتماعية أخرى، أنه يود أن يهنأ القائمين على هذه المبادرة الإنسانية، والملتزمين بمساعدة الشعب الفلسطيني، المتجهين لكسر الحصار الجائر الذي تفرضه القوات الصهيونية على الشعب الفلسطيني منذ سنوات، والساعين لفتح ممر إنساني." - إعلان - ووصف رئيس أساقفة الرباط المبادرة بأنها شجاعة، وبالمشرفين عليها بالأناس الملتزمين بالقضية العادلة للشعب الفلسطيني. وأضاف أن القافلة البحرية متضامنة مع أناس آخرين يشعرون بقيم التضامن ولظروف معينة لا يستطيعون مرافقة القافلة. وأورد أن الشجاعة والاتحاد مع هذا العدد الكبير من الأشخاص، ممن لديهم قيم الشجاعة والتنسيق مع عدد من البواخر والقوارب، أن يكون صحوة ضمير للمجتمعات وأن نفك قيود اللا مساواةوأود أن أعلن عن تضامني شخصيا ومؤسساتيا مع هذه المبادرة التي تبحث عن السلام، والتنديد بالظلم الذي يطال الشعب الفلسطيني. ودعا الكاردينال "روميرو" الله تعالى أن يوفق القافلة، وتمنى للمشرفين عليها النجاح والسداد، وأن يرافقهم الرب خلال توجههم لساحل قطاع غزة. ويشارك ناشطون من 44 دولة في أسطول "الصمود العالمي" من أجل كسر الحصار على مدينة غزة، وأعرب المتحدث باسم اللجنة المنظمة في تصريحات لوسائل إعلام دولية، عن تقديرهم لموقف السلطات الإسبانية الداعم لغزة. وأعلنت اللجنة المنظمة لأسطول "الصمود العالمي"، وهو أكبر أسطول بحري لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، أن المشاركين تلقوا تدريبات تناسب جميع الاحتمالات وأنهم سيواصلون إبحارهم إلى غزة، انطلاقا من ميناء برشلونة الإسباني. ودعا الناشطون المشاركون في هذه المبادرة الحكومات إلى الضغط على الكيان الصهيوني، للسماح للأسطول العالمي بالوصول إلى غزة، التي تتعرض لحرب إبادة وتجويع إسرائيلية منذ نحو عامين.