أحرز المنتخب المغربي، اليوم السبت بطنجة، الميدالية البرونزية في مسابقة "تراب" للفرق المختلطة، ضمن منافسات البطولة العربية للرماية الرياضية 2025. وقد تصدرت قطر منصة التتويج بإحراز فريقها المختلط، ذكورا وإناثا، الميدالية الذهبية، متبوعا بالكويت التي نالت الميدالية الفضية، فيما أكمل المغرب ثلاثي منصة التتويج بإحرازه الميدالية البرونزية. وأعرب الرامي المغربي ادريس حفاري، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، مؤكدا طموحه وطموح زملائه لتحقيق نتائج أفضل مستقبلا. وأضاف أن هذه البطولة شكلت أيضا محطة تحضيرية لبطولة العالم المقررة الشهر المقبل بأثينا. من جانبها، أعربت الرامية القطرية راي باسيل، إحدى أبرز نجوم هذه النسخة من البطولة العربية للرماية، عن فخرها بإحراز ثلاث ميداليات ذهبية في المجموع، مشيدة بالمستوى العالي للبطولة. كما عبرت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سرورها بالعودة إلى طنجة، المدينة التي تكن لها مكانة خاصة. أما الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، عبد العظيم الحافي، فقد أكد أن هذه البطولة كانت ناجحة بكل المقاييس، بعدما توفرت جميع الظروف لضمان حسن تنظيمها. بهذا الخصوص، ذكر بأن المغرب استضاف عددا كبيرا من الأبطال المحترفين، مبرزا أن الفريق المغربي حقق نتائج إيجابية، من بينها الميدالية الذهبية التي أحرزها يونس الحاج علي في المسابقات الفردية لليوم الأول من منافسات تراب. وأضاف عبد العظيم الحافي أن تنظيم هذا الحدث يؤكد قدرة المغرب على احتضان كأس العالم للرماية المقررة في مارس 2026، والتي ستعرف مشاركة رماة من أزيد من 50 بلدا، مبرزا بروز جيل جديد من الأبطال المغاربة القادرين على منافسة أبطال العالم في هذه الرياضة. يذكر أن البطولة العربية للرماية الرياضية أقيمت تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، بنادي الرماية بأسلحة القنص بطنجة خلال الفترة من 20 إلى 28 شتنبر الجاري. وقد نظمت هذه البطولة بمبادرة من الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية وتحت إشراف الاتحاد العربي للرماية الرياضية، في تخصصي التراب والسكيت (للسيدات والرجال والمختلط). وقد شارك في هذه البطولة 60 رياضيا يمثلون ثماني دول، وهي المغرب، والبحرين، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، ولبنان، وقطر وسلطنة عمان.