أعلنت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، اليوم الجمعة، عن حظر جمع وتسويق الصدفيات في مناطق مصنفة على الساحل الشمالي للمملكة، إثر اكتشاف مستويات غير آمنة من السموم البحرية في هذه المناطق. ويشمل القرار، بحسب بلاغ رسمي، المناطق الصدفية المصنفة لواد نيكرو–المضيق، وأمتار شرق الجبهة التابعة لمنطقة تطوان–شفشاون، إلى حين استعادة التوازن البيئي والتطهير الكامل للوسط البحري. وأكدت نتائج التحاليل التي أجراها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري وجود "سموم بحرية بمستويات تتجاوز المعايير الصحية المعمول بها"، وهو ما دفع السلطات إلى تفعيل إجراءات احترازية تشمل تعليق الأنشطة المرتبطة بجمع وتسويق الصدفيات. ودعت كتابة الدولة، في بلاغها، المستهلكين إلى اقتناء المنتوجات البحرية المعبأة والموسومة بالملصقات الصحية، والمتوفرة فقط في نقاط البيع المرخصة، محذّرة من أن الصدفيات التي تروج بطرق غير منظمة "تشكل خطرًا فعليًا على الصحة العامة". ويأتي هذا الإجراء في إطار نظام اليقظة الصحية الذي يُعتمد لمراقبة سلامة المنتجات البحرية، في وقت يشهد فيه الاستهلاك ارتفاعًا مع اقتراب عطلة نهاية السنة.