سبتة تراهن على استقطاب أكبر عدد من العابرين خلال عملية "مرحبا"

بدأت السلطات المحلية بمدينة سبتة المحتلة في اتخاذ مجموعة من التدابير التنظيمية استعداداً لفصل الصيف، وذلك بهدف تسهيل حركة العبور واستقطاب أكبر عدد ممكن من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال عملية "مرحبا".
ووفق ما أوردته الصحافة المحلية، فإن الاستعدادات تشمل تعزيز الموارد البشرية وتنظيم المعابر بميناء المدينة، لتيسير عمليات الدخول والخروج، خاصة في المسار الرابط بين الميناء والمعبر الحدودي "تراخال".
كما كشفت المصادر ذاتها أن ساحة "كولمنار"، المخصصة لتوقف السيارات قبل العبور، ستخضع لأشغال توسعة وتحسين، تشمل إحداث مرافق وخدمات جديدة لتحسين ظروف الانتظار، التي تشهد عادة اكتظاظاً كبيراً في فترات الذروة.
وتسعى سبتة، من خلال هذه الإجراءات، إلى تحسين صورتها لدى العابرين بعد سنوات من الشكاوى المتعلقة بسوء التنظيم وغياب الخدمات الأساسية، وتأمل في تحويل عملية العبور إلى فرصة اقتصادية وسياحية تعود بالنفع على المدينة