وزارة الداخلية ووكالة تنمية أقاليم الشمال حاسمتان في القطع مع ارتجاليات المجالس المنتخبة

عرفت قاعة الاجتماعات بعمالة تازة لقاء الأول من نوعه على الصعيد الوطني حضره المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال رفقة جمعية “تاركا” و36 جماعة قروية بالإقليم إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية والكتاب العامون للمجالس المنتخبة والمهتمون بمجال التنمية ..
وجاء في كلمة عامل الاقليم ان المخططات الجماعية تمت بمشاركة السكان والمنتخبين حيث تم في هذا الإطار عقد ورشات تواصلية للخدمات الاساسية التي كانت محط شكايات الساكنة ، كما عرفت سنة2011 العديد من الايجابيات منها التساقطات المطرية المهمة والاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية مما ساهم في اخذ الوقت الكافي لانجاز العملية وبلورة استراتيجية منسجمة يمكن للاقليم الافتخار بها . وتعتبر تازة من المدن الأوائل التي فعلت مكونات المشروع وبتفعيله سيتم القطع مع أساليب الارتجالية للجماعات في ما يتعلق بانجاز المشاريع عبر ميزاجيات الرؤساء والتلاعب احيانا بالفائض الذي يذهب لإرضاء باقي المستشارين للتصويت على الحساب الاداري . وفي الافق سيتكرس مفهوم جغرافي موحد من الناحية الاقتصادية والانسجام وبذل المجهود لجلب التجهيزات الاساسية للدواوير المهمشة – الطريق الصحة التعليم الكهرباء الماء الصالح للشرب وخلق مشاريع اقتصادية – وحدات للتحويل-الزيتون- ادماج المشاريع دات البعدالاقتصادي بحكم المؤهلات السياحية المشهود بها لتازة
وتخلل العرض نقاش وتدخلات من طرف رؤساء الجماعات والمصالح الخارجية وثم الرد عليها من طرف المدير العام وخلص الاجتماع في نهايته الى عقد لقاءات تشاورية لتعميق الاولويات للسكان بنفس المكان في الايام القادمة