المعرض الدولي للمناجم والمقالع عزيز ستيتو تنظم مجلة الطاقة والمعادن وبشراكة مع وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، و برعاية مجموعة OCP و مجموعة CADEX وشركة BROYCHIM الدورة الثانية للمعرض الدولي للمناجم والمقالع بالمغرب، وذلك في الرابع والخامس والسادس من دجنبر الحالي، بمكتب الصرف والمعارض بطريق الجديدة بالدار البيضاء.النسخة الثانية للمعرض اختارا لها المنظمون أن تكون محطة تتمحور حولها العديد من المواضيع تهتم أساسا بميدان المناجم والمقالع، ولتكون بالمناسبة أرضية لنقاش جميع المواضيع المتعلقة بالميدان. المغرب وبانفتاحه جغرافيا على الواجهتين المتوسطية والإفريقية، يكون قد وجد موقع قدم، كبلد منجمي بامتياز، وبالتالي يعد قطب محوري تحوم حوله النقاشات لخاصيته المتميزة، والتي من خلالها نجده دائما في قلب الحدث ليلعب دور المحرك الرئيسي في حضن القارة السمراء. النسخة الثانية للمعرض، تعد فاعلا موحدا، ومكون أساسي، لجميع المشاركين من خارج المغرب وداخله، خصوصا الإقبال المكثف للوفود الإفريقية الممثلة في الرسميين الفاعلين في المجال. الشيء الذي سيمكن خلال هذه الدورة من فتح نقاش هام حول الثروة التي تميز القارة الإفريقية، ومن تم التطرق لمجموعة المراسيم المنظمة للميدان، والتقدم التكنولوجي والبيئي والجهود المبذولة من أجل بلورتها على أرض الواقع من طرف البلدان المشاركة، وذلك الاستفادة من تجاربها. الدورة الثانية للمعرض تتميز بمشاركة أطر مغربية وأجنبية فاعلة في الميدان، وذلك من خلال تنشيطها للندوات المقرر عرضها خلال المعرض. و ستكون مناسبة للوزارات المعنية لعرض استراتجياتها وبرامجها التنظيمية ، ولتكون كذلك، مكانا للتركيز على أهم الإشكاليات المتعلقة بالمجالين الوطني والدولي، وجلب المعرفة والتقدم خصوصا قوانين استغلال المناجم والمقالع على شكل واسع. وأوضح رئيس المعرض الدولي للمناجم والمقالع بالدارالبيضاء محمد المودارير٬ أن هذا الملتقى الأكبر في شمال إفريقيا يتوخى منه أن يكون أداة للاتصال والترويج٬ وعاملا في تسريع عملية تطوير قطاع الصناعات المعدنية والمقالع٬وأضاف أن المعرض مناسبة أيضا لإبراز مؤهلات المغرب٬ مشيرا إلى أن من أهداف هذه التظاهرة إقامة شراكات محلية وأجنبية خصوصا وأن المعرض يعرف مشاركة مهنيين من عدة بلدان إفريقية٬ وينتظر زيارة أكثر من 4000 زائر٬ و100 عارض٬ و400 مشارك في النقاشات والورشات التي ستنظم على هامش هدا المعرض.