ردارات ألمانية لمراقبة السرعة في المغرب

بعد أن تحدثت وسائل إعلام محلية، عن اقتناء وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، لرادارات ثابتة لمراقبة السرعة في الطريق، أورد الموقع العالمي المتخصص في تكنولوجيا الطرق "traffic technology today"، أن الوزارة أبرمت عقدا مع شركة ألمانية لتزويدها بأكثر من 500 جهاز متطور خاص بردرارات مراقبة السرعة إشارات المرور.
وحسب المصدر نفسه، فإن شركة "فيترونيك" الألمانية، ستتكلف، وفق العقد الجديد، بتسليم وتركيب وصيانة أكثر من 500 من أنظمة إشارات المرور المتطورة ومراقبة السرعة، بالإضافة إلى مركز خاص بمعالجة المخالفات المحصلة.
وأورد الموقع أن هذه ستكون المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الأنظمة المعتمدة على الليزر في المغرب، لتعزيز حركة المرور في البلاد وتحسين السلامة على الطرق، كاشفا أن مجموعة Vitronic ستقوم بتنفيذ المشروع مع شريكها المحلي ، Alomra Group International ، وهي شركة هندسة استشارية مقرها المغرب.
ووفقا للموقع، فإنه سيتم نشر أنظمة الكاميرات التي تعتمد على الليزر في 12 منطقة في جميع أنحاء البلاد، خصوصا بالمدن الكبرى، مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش، من أجل فرض احترام السرعة القانونية ومراقبة من التقاطعات الطرقية التي تنظمها إشارة المرور.
وستعمل معدات قياس السرعة الحديثة "PoliScan" المعتمدة على الليزر على تحسين البنية التحتية لتحسين السلامة على الطرق بفعالية، وستقوم Vitronic بتثبيت معدات القياس في نظامها المدمج "Compact City Housing" على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، مع وضع أنظمة حركة المرور الجديدة من موقع مرتفع يصل إلى 3 أمتار.
وعلى صعيد آخر، تعززت فرق السير والجولان التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بمنظومات جديدة للسلامة الطرقية، تتكون من 140 رادارا جديدا عالي الدقة والتقنية، مخصصا لمراقبة سرعة السير بالمدار الحضري.
وزودت المديرية العامة بشراكة مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بداية من شهر يونيو الجاري، كافة فرق السير والجولان التابعة لها على مستوى ولايات الأمن، والمناطق الأمنية، وكذا مفوضيات الشرطة المحلية، بالرادارات الجديدة.
ستشرع الفرق المكلفة بالسلامة المرورية في استعمال هذه الأجهزة بعد انتهاء الدورات التكوينية التي يخضع لها أعوان الشرطة المؤهلين لمعاينة مخالفات المرور على المستوى المحلي، وذلك استكمالا للدورات التكوينية التي خضع لها مجموعة من المكونين على المستوى المركزي.