أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الرئيس السابق لاتحاد الباراغواي خوان أنخل نابوت مدى الحياة لإدانته بشبهات فساد أدت إلى الحكم عليه في الولاياتالمتحدة بالسجن تسعة أعوام. وأورد الاتحاد في بيان، أن الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات "خلصت إلى أن السيد خوان أنخل نابوت، الرئيس السابق لاتحاد الباراغواي لكرة القدم والاتحاد الأمريكي الجنوبي +كونميبول+ ونائب الرئيس السابق للفيفا (...) مذنب بالرشوة في مخالفة لقوانين الأخلاقيات في الفيفا". وأشار الفيفا إلى أن هذه التهم تعود "إلى الفترة بين العامين 2012 و2015، وتتعلق بدور نابوت في منح عقود لشركات إعلامية وحقوق التسويق لمسابقات كونميبول". وأوقف الفيفا المسؤول السابق "مدى الحياة عن المشاركة في أي نشاط مرتبط بكرة القدم (...) على المستويين الوطني والدولي"، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة مليون فرنك سويسري (نحو 913 ألف أورو). وكانت محكمة أمريكية قد أصدرت في غشت 2018 حكما بالسجن تسعة أعوام بحق نابوت (61 عاما)، لإدانته بتهم فساد وتلقي رشاوى مقابل عقود مرتبطة ببطولات مثل كوباأمريكاوكوبا ليبرتادوريس. وهو واحد من سبعة مسؤولين في الفيفا أوقفتهم السلطات السويسرية في أحد الفنادق في مدينة زوريخ في 27 ماي 2015، وواحد من مسؤولين اثنين فقط (مع البرازيلي جوزيه ماريا مارين) تمت إدانتهما في محاكمة في سلسلة الفضائح التي هزت أعلى هيئة كروية عالمية.
