محافظو المصارف العربية ينوهون بمستوى التقدم الذي عرفه المغرب في المجال المالي

نوه مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، بمستوى التقدم الذي حققه المغرب، لاسيما في مجال الشمول المالي، كما وصف المجلس في دورته العادية ال38 التي استمرت يوما واحدا، تجربة المملكة من بين الدول العربية ب"الرائدة".


ومثل المملكة في هذه الدورة والي (بنك المغرب) السيد عبد اللطيف الجواهري الذي قدم ورقة حول إحداث آلية الوسيط المركزي لتسوية المعاملات المالية في المغرب في إطار تطوير سوق الرساميل الوطنية.



وقال الجواهري إن هذه الآلية أعطت للمغرب "سبقا متميزا" في سوق العقود الآجلة. وتدارس المحافظون في اجتماع الجزائر التقرير الاقتصادي العربي الموحد الصادر في 2014، وكذا توصيات بعض اللجان التقنية التي أسسها هذا المجلس، خاصة في ميادين الرقابة المصرفية وتعزيز الشمول المالي ونظم الدفع والتسوية.

كما بحثوا مشروع إنشاء نظام إقليمي لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية البينية، حيث تم عرض نتائج دراسة الجدوى الشاملة التي تم استكمالها بخصوص هذا المشروع الذي سيسمح بتعزيز التدفقات والاستثمارات العربية البينية والاندماج المالي الإقليمية.


وشكلت الدورة العادية ال38 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية أيضا فرصة لتدارس وإقرار القضايا المقترح إدراجها ضمن الخطاب العربي الموحد لعام 2014، والذي سيقدم للمدير العام لكل من صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، خلال الاجتماعات السنوية لهاتين المؤسستين الماليتين، المقرر عقدها بواشنطن شهر أكتوبر المقبل.