ارتفعت حصيلة ضحايا موجة الحر الشديد، التي تجتاح معظم أنحاء الهند منذ شهر ونصف، إلى أزيد من 2500 قتيل، بالرغم من تراجع درجات الحرارة في عدد من ولايات البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية. وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، أن أكثر من ثلثي ضحايا موجة الحرارة سقطوا في الولايات الجنوبية للبلاد، لاسيما أندرابراديش وتيلانغانا، اللتين لم تشهدا انخفاضا في درجات الحرارة عكس مناطق أخرى من البلاد، وفي مقدمتها العاصمة نيودلهي.
وأضافت المصادر ذاتها أن سلطات ولاية أندرابراديش اتخذت إجراءات لتسهيل منح تعويضات لفائدة عائلات ضحايا الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، والتي تم تحديدها في 100 ألف روبية.
تجدر الإشارة إلى أن الهند تشهد، صيف كل سنة، موجة حر شديد تودي بحياة مئات الأشخاص، خاصة الفقراء والمشردين، الذين لا يجدون مأوى يقيهم الارتفاع المهول لدرجات الحرارة.