تشارك مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة في الخارجية، في أشغال قمة الاتحاد الإفريقي السادسة والعشرون، التي انطلقت اليوم السبت في أديس أبابا تحت شعار "السنة الإفريقية لحقوق الإنسان وبشكل خاص حقوق المرأة". وتعتبر مشاركة الوزيرة المغربية في أشغال القمة المذكورة عودة قوية للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي، الذي يعتبر واحدا من أبرز مؤسسيه يوم كانت أغلب الدول الإفريقية تحت نير الاحتلال.
ويعتبر عودة المغرب ضربة كبيرة للجزائر وصنيعتها البوليساريو، التي رعتها وأدخلتها إلى المنظمة المذكورة عبر شراء ذمم عدد من المسؤولين عبر الأموال الطائلة، لكن المتغيرات الإقليمية والقارية والدولية فرضت العودة القوية للمغرب.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة الافتتاحية بإقرار جدول الأعمال، وبرنامج القمة الذي انتهت إليه اجتماعات وزراء الخارجية، على مدار الأيام الماضية، كما ستناقش موضوع تمويل أنشطة الاتحاد الأفريقي، ومسألة الحوكمة، والانتخابات، والالتزام بالمبادئ الدستورية في دول القارة.