تسببت مافيا البناء العشوائي في إشعال فتيل مواجهة بين سكان دوار الحنشة التابع لتراب جماعية بوقنادل والسلطات المحلية مدعومة بالدرك الملكي من أجل إفراغ 380 هكتار، حولت في ظروف غامضة من الملك العام إلى الخاص، وسط اتهامات بتورط منتخبين في استعمال العقار لإخفاء بؤر دور الصفيح التي انتشرت بشكل خطير في المنطقة أمام اعين السلطات المحلية. ووصف السكان عملية إفراغهم بالحملة المسعورة التي يقودها احد المسؤولين ضد أفراد جماعة سلالية، على اعتبار أن العملية تضمنت مسلسل انتهاكات، وطالب هؤلاء المتضررين، رئيس الحكومة بالتدخل بشكل مستعجل وإلغاء قرار الطرد وإنصاف ذوي الحقوق، والوقوف ضد لوبيات الفساد والتفويتات والمتواطئين مع البناء العشوائي.