قالت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، إن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان على خلفية نشرها صورا عنيفة تظهر جرائم ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي. وذكر تلفزيون (فرانس 24) أن السلطات الفرنسية وجهت اتهامات إلى لوبان، التي خسرت الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، على خلفية "نشر صور عنيفة" عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر. وأوضح المصدر ذاته أن هذه التهم تمثل جنحة تصل العقوبة فيها إلى السجن لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى فرض غرامة قيمتها 90 ألف دولار أمريكي إذا تمت إدانتها. وأضاف أن لوبان متهمة أيضا بالتسبب في "الإضرار بالكرامة الإنسانية" بتعميم ثلاث تغريدات عن فظائع تنظيم "داعش" بعد وقت قصير من الهجمات التي وقعت في باريس في نونبر 2015 وأدت إلى مقتل 130 شخصا وإصابة مئات آخرين. ورفع البرلمان الفرنسي الحصانة عن زعيمة حزب اليمين بعد أن حاولت التحصن بها للإفلات من الملاحقة القضائية فيما يتعلق بنشر تغريدات عن تنفيذ "داعش" عمليات إعدام، من بينها قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي.