تعيش ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بانزالة لعظم مديرية الرحامنة أجواء من التوتر والاحتقان، منذ سنوات بسبب التلاعب والتسيب في تحد سافر وتجاهل تام لمتطلبات الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا لإيجاد حل لهذه المشاكل وإفاد لجنة إقليمية للوقوف عند هذه التجاوزات، التي يمكن إجمالها في ما يلي: نهب وتلاعبات بالتجهيزات والعتاد الديداكتيكي الموجه إلى ثانوية الإمام البخاري التأهيلية، وانتشار الزبونية والمحسوبية، بعد استفادة مجموعة من التلاميذ بالقسم الداخلي تحت التوصية والزبونية، وبدون وجه حق، مع حرمان من هم في أمس الحاجة.
بالإضافة إلى كل ما ذكر، تعاني البنيات والتجهيزات الداخلية للثانوية من أوضاع كارثية، كالنوافذ التي تفتقر إلى الزجاج والمقابض والمثبتات، وأبواب الحجرات مكسرة وأخرى لا تحتوي على مقابض، غياب المراحيض، تسرب الماء بسبب تآكل أنابيب المياه، كثرة الحشرات السامة، كما تم تحويل جنبات مراقد التلميذات إلى نقاط سوداء لرمي النفايات بدعوى تحويل بقايا الخضر والفواكه إلى سماد طبيعي، مما جعل الروائح الكريهة تنغص العيش على التلميذات.
وتعاني هذه الثانوية في صمت في ظل غياب أي تواصل مع الأطر الإدارية والتربوية التي تسير المؤسسة بطريقة مزاجية، مع غياب التدبير التشاركي، وهو ما تسبب في احتقان نتج عنه عدم عقد الاجتماعات الإدارية الأسبوعية.