الدار البيضاء..منتدى "كرانس مونتانا" يختتم اشغاله اليوم على متن الباخرة رابسودي

بعد خمسة أيام من النقاشات المعمقة، اختتمت صباح اليوم الثلاثاء، على متن الباخرة رابسودي، أشغال منتدى كرانس مونتانا الذي نظم بمدينة الداخلة جوهرة الجنوب المغربي للمرة الرابعة على التوالي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول قضايا "أفريقيا وتعزيز التعاون جنوب-جنوب في القارة".
وكانت اشغال المنتدى، الذي امتدت من 15 إلى 20 مارس الجاري، قد تواصلت على متن الباخرة "جي إن في رابسودي" التي انطلقت يوم الاحد 19 مارس من الداخلة في اتجاه مدينة الدار البيضاء التي حلت بها صباح اليوم الثلاثاء، حيث تضمن برنامج هذا الجزء الثاني من فعاليات المنتدى تنظيم ندوتين حول المبادلات التجارية بين الدول الافريقية والنقل البحري، وأثر التغيرات المناخية على البلدان الجزرية الصغيرة النامية.
وتميز الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى العالمي المهم، بالرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في أشغال هذه الدورة، والتي تلاها رئيس جهة الداخلة وادي الذهب ينجا الخطاط، والتي التي حضرها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وعدد من أعضاء الحكومة وشخصيات إفريقية ودولية مرموقة..
دورة هذه السنة من منتدى كارنس مونتانا، المنظمة خلال الفترة ما بين 15 و20 مارس الجاري، والتي نظمت تحت شعار "أفريقيا وتعزيز التعاون جنوب جنوب"، عرفت حضور أزيد من ألف مشارك من مستوى رفيع، يمثلون أكثر من 100 دولة بينها 49 دولة أفريقية، ضمنهم رؤساء دول وحكومات سابقين ووزراء وبرلمانيين وخبراء وفاعلين اقتصاديين ومدنيين .
وانكب المشاركون خلال الجزء الأول من هذا المنتدى، الذي عرفت أطواره مدينة الداخلة، على مناقشة قضايا تهم، بالخصوص، الامن الصحي العمومي، والتدبير الحضري، واقتصاد المحيطات والصيد البحري، وتمكين النساء والشباب، والشراكة بين افريقيا واسيا.
كما تميزت أشغال هذا الجزء من المنتدى بتسليم مؤسسة كرانس مونتانا جائزة المؤسسة لسنة 2018 لرئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، مصطفى سيسي لو وذلك اعترافا بعمله على رأس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وبجهوده من أجل تحقيق الاندماج والحرية وازدهار شعوب المجموعة.
كما تم تسليم نفس الجائزة لكل من ديبي ريمنيغسو، السيدة الأولى لجمهورية بالاو، وميشال مارتيلي، رئيس جمهورية هايتي السابق.
واستكمل منتدى كرانس مونتانا أشغاله خلال الجزء الثاني على متن سفينة رابسودي، التي انطلقت يوم الأحد 19 مارس الجاري من مدينة الداخلة في اتجاه الدار البيضاء.