أختتم بقصر مولاي عبد الحفيظ بمدينة طنجة مهرجان الموسيقى الأندلسية الذي عرفت فعالياته مشاركة أجواق من تونس ، المغرب ، الجزائر ، حيث عمدت الجهة المنظمة للمهرجان وهي جمعية نسائم الأندلس على إعطاء النسخة الثالثة من مهرجانها بعدا مغاربيا. الأجواق الأجنبية التي شاركت في مهرجان جمعية نسائم الأندلس هي مجموعة طارق جهاد لموسيقى المالوف من تونس ، جوق الطرب الغرناطي من الجزائر –بشتارزيا- إضافة إلى حضور فرقة إسبانية عزفت بتشارك مع فرقة مغربية مقطوعات من الفن الأندلسي مرفوقا بالفلامينكو ، وقد إعتبر الأستاذ أحمد كنون رئيس الجمعية المنظمة لهذا الحدث أن مهرجان هذه السنة حقق الأهداف المرجوة منه في الإنفتاح على المنطقة المغاربية التي تتتميز بحضارة واحدة وتتقاسم تراثا أندلسيا مشتركا ، كما أن الإنفتاح على إسبانيا يقول الأستاذ كنون يهدف في العمق الإنفتاح على العالم. وكان حفل الإفتتاح قد عرف الإحتفال بالموسيقي الطنجاوي محمد العروسي ، الذي يبقى بإعتراف العديد من المهتمين بهذا المجال رائدا للموسيقى الأندلسية بالمغرب ، حيث بعصاميته تدرج في يم هذا الثراث حتى أصبح فقيها في أسراره ، كما عرف المهرجان تنظيم ندوة حول الموسيقى الأندلسية ،إنتهت بتوقيع كتاب لمؤلفه الأستاذ يونس شامي . عدسة : عماد الدحروش