نداء استغاثة : مغاربة على حبل المشنقة

ترفع "أجامي" جمعية المحامين المغاربة الشباب بإيطاليا بيانها الأول بعد شهور قليلة من تأسيسها، منْظمة صوتها إلى صوت الإخوة بهيئة "محامين بلا حدود" ومؤيدة لموقف الائتلاف وتنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين في العراق وكل المنظمات والجمعيات التي ساهمت أو ستساهم في هذه الحملة، منددة بعدم احترام حقوق المغاربة في كم من بقعة في العالم.
وهي اليوم ترفع مظلمة محاولة إعدام تطال رعايا مغاربة بأرض العراق ,إلى سعادة رئيس الحكومة الجديدة السيد عبد الإله بنكيران والسيد مصطفى الرميد وزير العدل والحريات و السيد سعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون والحكومات العربية والإسلامية وحكومات الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكل دول العالم الحر وجميع المنظمات والهيئات الحقوقية في كل مكان، أن يناشدوا فخامة السيد جلال طالباني رئيس الجمهورية العراقية وجميع المسؤولين بالبلاد الشقيق الذي نحبه وندود عن حرماته ونفخر بشعبه العظيم ,ومراعاة للحقوق الإنسانية لسجناء مغاربة عدم تنفيذ حكم الإعدام فيهم ,مع الأخذ في الاعتبار حقوق أقاربهم وشعور شعب مغربي بأكمله وعودتهم إلى أرض الوطن مع تفعيل معاهدة الرياض.
متمنين جميعا إلغاء هذه العقوبة من كل دساتير دول العالم لكونها مخالفة لكل المعايير الأخلاقية والحقوقية والإنسانية, ومسطرة انتقام في حق المتهم وحرمانه من نعمة الحياة.وهذا ما يتنافى قطعا مع الحقوق الأساسية لحقوق الإنسان في عصر الديمقراطية والعولمة والتغني بالعالم الحر.