نتيجة التعادل هي التي انتهت بها مباراة إتحاد طنجة ضد فريق رجاء بني ملال، برسم الدورة 16 من بطولة القسم الوطني الثاني حيت حاول الفريقين الخروج بنتيجة أجابية بيداء بها مشوار الإياب. وحاول فريق رجاء بني ملال في المباراة التي شهدها الملعب الكبير بطنجة يوم الأحد المنصرم السيطرة على اللقاء باندفاعية كبيرة في الدقائق الأولى من مجريات الشوط الأول حيت تبين من الوهلة الأولى أن اللقاء كان يعد بالكثير وذالك عبر المحاولات العديدة التي كانت سانحة للتسجيل، أبرزها كان عبر هجمة مرتدة لفريق إتحاد طنجة عن طريق اللعب أكنوي يوسف في الدقيقة السابعة والتي لم تذهب بعيدا عن مرمى رجاء بني ملال هد الأخير الذي لم يقف مكتوف الأيدي حيت حاول أن يتخطى دفاعات القلعة الزرقاء و لاكن بدون جدوى. النصف الأول من اللقاء عرف سيطرة مطلقة للزوار والتي كانت تكسرها بعض انسلالات لعبي فريق إتحاد طنجة عن طريق أحمد حمودا وبلال الدنكير هدا الأخير تلقى كرة من دهب من حمدان في الدقيقة السابعة عشرة لم يستطع أن يسكنها في الشباك ، ليستمر سيناريو الكر والفر إلى حدود الدقيقة السابعة والعشرون والتي عرفت تسجيل الهدف الأول لفائدة فريق إتحاد طنجة عن طريق اللعب الجديد والقادم من صفوف شباب الريف الحسيمي العمري عماد حيت خدعت الحارس الملالي بقذفه مركزة كانت الشباك هي المثوى الأخير لها، دقيقة بعد الهدف يعلن حكم المباراة محمد النحياح عن ضربة جزاء طرحت أكتر من علامة استفهام عن صحتها نفذها بنجاح اللعب السابق في صفوف فريق إتحاد طنجة عميمي عبد الإله. وأعلن الحكم ضربة جزاء ثانية في اللقاء في الدقيقة 42 لصالح إتحاد طنجة هده المرة بعد إسقاط اللعب الدنكير الذي تحمل مسؤولية تنفيذها بقذفه في وسط المرمى بطريقة غاب عنها التركيز. الشوط الثاني لم يكن ليبتعد عن سيناريو الشوط الأول كثيرا حيت تمز هو الأخر بكثرة الفرص الضائعة والتي وصفة بالعنة التي أصبة الكرة التي رفضت إيجاد الطريق الصحيح إلى المرمة إلى أن أعلن حكم اللقاء انتهاء المباراة بالتعادل 1-1