بسبب الاحتكاكات، والعرق والرطوبة، فإنّ رجلينا بعيدتين من أن تدلّلهما الحياة. فإنّ الدور السيّء أسند إليهما إذ تظلاّن محصورتين داخل الأحذية مغطيتين بجوارب. ولكن في الحقيقة لم تخلق الرجل لتظلّ داخل الجورب. فهي مثلنا تحتاج إلى تنشّق الهواء، التنظيف، والتجفيف والعناية. إنّ الغسيل الجيّد للرجلين، هو نشاط يومي: غسيل فعّال مع كفّ بالتأكيد، ولكن بالصابون والمياه الباردة، على درجة 35 مئوية من المفضل. يجب الفرك جيداً وبخاصة بين الأصابع، وغسلها وأخيراً تجفيفها جيداً. إنه أمر مهم! لأنّ الأرجل الرطبة تتعطّن فاسحة المجال أمام كافة أنواع الطفيليات. والنتيجة، أهلاً بالفُطار! وهي فطريات ما إن تتمركز تحت أظافرنا أو بين أصابع رجلينا حتى تحوّل الحياة مؤلمة. أمر بائس حقاً. إذا كان غسيل الرجلين ضرورياً، فهو بعيد كلّ البعد عن أن يكون كافياً. إذ إنّ النظافة الجيدة تمرّ أيضاً بتنقيب دقيق للأعضاء السفلية. بانتظام إذاً، من الضروري مراقبة الرجلين. جروح بين الأصابع، أظافر مصفرّة وسميكة، قرون كثيرة... باختصار، لا يجب أن يفوتكم شيء. ولدى أقلّ شك، تكلّموا مع طبيبكم عن الأمر أو استشيروا أخصائياً.