جواد غريب "إصابتي بعد ماراطون لندن أثرت على مسار تداريبي الإعداية لبطولة العالم"

أكد وصيف بطل أولمبياد بكين في سباق الماراطون جواد غريب أن إصابته في أخمص قدمه اليسرى بعد مارطون لندن قد أثرت على مسار تداريبه الإعدادية لبطولة العالم الثانية عشرة المقررة في برلين من 15 إلى 23 غشت الجاري.
وذكر، غريب بطل العالم في دورتي باريس 2003 وهلسنكي 2005، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن هذه الإصابة قديمة كان يشكو منها سنة 2008 وهي التي كانت وراء عدم مشاركته في ماراطون لندن في تلك السنة، حتى يكرس كل جهده وطاقته للألعاب الأولمبية في بكين التي توجها بميدالية فضية جاءت بعد مضي 48 سنة على فضية المرحوم عبد السلام الراضي في أولمبياد روما.
وقال غريب إن تلك الإصابة عاودته مباشرة بعد مشاركته في ماراطون لندن يوم 26 أبريل الماضي حيث كان قد حل ثالثا وراء الكيني وانجيرو سامويل والإثيوبي كديبي تسيغاي وسجل رقما قياسيا وطنيا جديدا (2 س و5 د و27 ث) وسادس أفضل توقيت عالمي لهذه السنة.
وأضاف غريب، وصيف بطل العالم في مسابقة نصف الماراطون ببروكسيل عام 2002، أن هذه الإصابة أجبرته على الاكتفاء بتداريب خفيفة خلال شهري ماي ويونيو ليكثفها في ما بعد، مشيرا إلى أنه كان يتنقل من حين لآخر إلى ألمانيا لاستشارة أحد الأطباء الاختصاصيين.
وأوضح غريب أنه فضل الخلود إلى الراحة من حين لآخر على إجراء عملية جراحية لأن هذه الأخيرة قد تبعده على حلبات التباري مدة لن تكون بالقصيرة .
وأعرب غريب عن تفاؤله بأن يحقق العداؤون المغاربة نتيجة طيبة في سباق الماراطون
في مونديال برلين فرديا وحسب الفرق.
وكان مدرب منتخب الماراطون، البطل الأولمبي في سباق 10 آلاف متر في دورة 1988، مولاي إبراهيم بوطيب، قد أكد في تصريح مماثل لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن غريب الذي سجل سادس أفضل توقيت عالمي لهذه السنة، مؤهل للمنافسة على اللقب العالمي "بالنظر إلى جديته في التداريب وجاهزيته والخبرة التي راكمها".
ويشارك في سباق الماراطون، المبرمج يوم 22 غشت الجاري، إلى جانب جواد غريب، كل من عبد الرحيم الكومري ورشيد كيسري ومحمد الناني وأحمد بداي.