تيزنيت : كلب مسعور يزرع الرعب وسط المدينة ويخلّف ضحايا

نجا مجموعة من التلاميذ والتلميذات يتابعون دراستهم بمؤسسة تعليمية بالطريق المؤدية سيدي إفني ،بأعجوبة قبل لحظات بعدما حاول كلب مسعور مهاجمتهم بعد مغادرتهم للمؤسسة ، لولا أن تصدى له بعض المستخدمين الذين صادف تواجدهم داخل أحد المقاهي التي تعرف إصلاحات ،ووقت خروج هؤلاء التلاميذ .
ووفق ما أكده شاهد عيان لموقع " تيزبريس " فقد عمل المستخدمين رفقة مجموعة من المارة ، على منع الكلب المسعور من مهاجمة المتعلمين و المتعلمات وحاصروه فتمكن من الإفلات منهم ، قاقتحم محل لإصلاح العجلات فتمت محاصرته من جديد مما أسفر عن تعرض أحد العمال لإصابات متفاوتة الخطورة، بعد مفاجأته بعضة من الكلب الضال السالف الذكر ، مما عجل بنقله إلى المستعجلات بالمركز الإستشفائي الحسن الأول بتيزنيت .
وذكرت ذات المصادر أن الكلب المسعور بعد محاصرته داخل أحد المحلات تمكن مجددا من الإفلات ، في الوقت الدي وصلت فيه عناصر السلطة المحلية و مصالح الجماعة متأخرين فيما لا يزال الكلب حرا طليقا حيث يخشى المواطنون بالشارع المذكور ان يرتفع عدد ضحاياه .
يذكر أن الكلاب الضالة أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على ساكنة مدينة تيزنيت ، وقد لوحظ أن أعداد هذه الكلاب الشرسة تزايدت في الآونة الأخيرة بشكل أكبر مما كانت عليه في السابق في عدد من المناطق و الأحياء في الوقت الذي مازلنا تذكر فاجعة الطفل " أحمد " ذي الأربع سنوات الذي فارق الحياة بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء بسبب مضاعفات عضة كلب مسعور بحي أفراك وسط المدينة .