أولاد جرار : اعدادية الزيتون تُكرم مديرها و حارسها العام للخارجية المنتقلين

نظمت اعدادية الزيتون بأولاد جرار بشراكة مع جمعية آباء و أولياء التلاميذ و جمعية قدماء تلميذات و تلاميذ المؤسسة، حفلا تكريميا على شرف مدير المؤسسة الأستاذ : محمد كازيزا و الحارس العام للخارجية الاستاذ: عمر بورحيم بعد انتقالهما الى مدينة تيزنيت برسم الموسم الدراسي المقبل ، وذلك مساء يوم الخميس 02 يونيو 2016 بفضاء المؤسسة.
ويحمل هذا الحفل التكريمي دلالات المحبّةِ و التقديرِ والوفاء والعرفان لكل الذين أسدوا خدمات جليلة في مؤسسة دأبت على إرساء هذه السنة الحميدة و التقليد الحضاري الذي يكون فيه الاعتراف لأهل الفضل واجبا لا مناص من تأديته و نهجا لابد من اعتماده في مسيرتنا التربوية.
حضر هذا الحفل كل من ممثل المديرية الاقليمية لتيزنيت : السيد رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية و السيد رئيس المركز الاقليمي للإعلام المدرسي و المهني والسيد ممثل السلطة المحلية القائد الاداري بأولاد جرار و السيد ممثل الجماعة الترابية الركادة وبعض رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم و بعض رؤساء وممثلوا الجمعيات الفاعلة بالجماعة ، اضافة الى كافة الاطر التربوية و الادارية و التقنية و الخدماتية بالمؤسسة الى جانب عدد غفير من الآباء و الامهات و التلميذات و التلاميذ…
تنوعت فقرات هذا الحفل التكريمي المتميز بين وصلات غنائية رائعة للفرقة الموسيقية للمؤسسة تحت اشراف الفنان المقتدر الأستاذ حبيب عدنان ، و رقصات فلكلورية لمجموعة احواش من قدماء تلاميذ المؤسسة و اهازيج غنائية لفتيات المؤسسة ، اضافة لفرقة اكناوة المحلية و مجموعة الفن الشعبي للدقة الجرارية …
كما تخللت الحفل كلمات بهذه المناسبة تذكر بمناقب المحتفى بهما و تعدد فضلهما على المؤسسة في الجانب التربوي طيلة اشتغالهما وتبين مدى التقدير و العرفان لبصماتهما المتميزة التي خلداها بعد انتقالهما .
و تميز الحفل بتقديم العديد من الهدايا و التذكارات و اللوحات و المفاجئات من طرف أطر المؤسسة وتلامذتها و جمعيتي الآباء و القدماء و التي أبانت عن الحب و الوفاء و التقدير.
واختتم الحفل على كلمات مؤثرة للمحتفى بهما حيث تم التأكيد ان الارتباط الروحي لن ينقطع بينهما و المؤسسة و أطرها و تلامذتها ، ليستدعى الجميع لحفل شاي متميز يسدل فيه الستار عن مرحلة من مراحلِ العطاء الوظيفي وصفحة أخرى من صفحات المجد و الرقي الذي أخذ سنواتٍ تميّزت بالتضحية و نُكْرَانِ الذّاتِ في سبيل أداء الأمانة .