المديرية الاقليمية بتيزنيت تحتفي بتلامذتها المتفوقين والسيد عامل الاقليم يشرف على توزيع الجوائز على المتميزين

في إطار تشجيع التلاميذ المتفوقين على التألق وتشجيعهم على التميز ومكافأتهم على جديتهم ومثابرتهم،، نظمت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت مساء يوم الخميس 14 يوليوز 2016 بدار الثقافة " محمد خير الدين " بمدينة تيزنيت، حفل التميز المدرسي بحضور السيد عامل الاقليم مرفوقا بالسيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية وباشا المدينة ونائب رئيس المجلس الاقليمي ورئيس المجلس البلدي للمدينة وبعض رؤساء المصالح العمومية والشبة العمومية وممثل فيدرالية جمعيات أباء وأولياء التلاميذ وفعاليات من المجتمع المدني وعدد من اطر التربية والتكوين وآباء وأولياء التلاميذ المتفوقين وأعضاء من الجمعية الفرنسية Juste pour eux ضيوف مشروع "المواكبة التربوية والاجتماعية " للتلميذات المستفيدات من مشروع2 » une carrière pour elle « .
استهل الحفل كما هي العادة بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاه النشيد الوطني ، ثم كلمة السيد المدير الإقليمي الذي رحب من خلالها بكافة الحاضرين والضيوف في هذا الموعد التربوي السنوي بعد مجهودات مضنية، وشكر بالمناسبة جميع الأطر الإدارية والتربوية والتقنية والخدماتية على المجهودات التي بذلوها طيلة الموسم الدراسي والتي أثمرت نتائج طيبة في مختلف الأسلاك التعليمية وخاصة بالنسبة لشهادة الباكلوريا التي احتلت فيها المديرية الإقليمية وللمرة الرابعة على التوالي ،الريادة على الصعيد الجهوي، محققة أعلى نسبة نجاح في الجهة وخاصة في التعليم العمومي، مشيدا في ذات الوقت بجهود جميع المتدخلين والداعمين لقطاع التربية الوطنية من سلطات اقليمية ومحلية ومجالس منتخبة وجمعيات فاعلة ومؤسسات مواطنة ومحسنين غيورين على إقليمهم ووطنهم وجميع الأمهات والآباء الساعين للرقي بمستوى التعليم على صعيد الإقليم والجهة، دون ان ينسى التنويه بمجهودات تلميذات وتلاميذ الإقليم وحصولهم على هذه النتائج المشرفة، مؤكدا أن النجاح أصبح بالاستحقاق ومن خلال تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين والقطع مع كل الممارسات المشبوهة عن طريق تشديد الحراسة والمراقبة من طرف مختلف اللجن وتفعيل الاجراءات الزجرية المنصوص عليها في المقرر الوزاري بشأن دفتر مساطر تنظيم امتحانات الباكالوريا، مقدما شكره لمختلف المصالح الأمنية والسلطات الترابية من أجل جهودها في تأمين امتحانات الباكالوريا على صعيد جميع مراكز الامتحانات بالاقليم.
تميز الحفل بفقرات موسيقية تخللتها فترات توزيع الجوائز على المتفوقين من التلاميذ في مختلف الشعب والمستويات الدراسية وكذا المتميزين في اهم المسابقات التربوية والرياضية والفنية والثقافية المنظمة على الصعيد الإقليمي أو الجهوي أو الوطني. وقد خصصت جوائز قيمة للأوائل في امتحان شهادة الباكلوريا في جميع الشعب والمسالك العلمية والادبية والتقنية، والمتفوقين في دبلوم شهادة التقني العالي بشعبتيه والمتفوقين في امتحانات نهاية السلك الابتدائي ونهاية السلك الاعدادي عبارة عن أجهزة الكترونية (ايباد)،فيما خصصت جوائز خاصة بالتلاميذ المتميزين في مختلف المسابقات التربوية والعلمية والثقافية والفنية المنظمة اقليميا أوجهويا أووطنيا والذين حصلوا على مراتب مشرفة في اولمبياد الرياضيات والفيزياء وتيفناغ ومباراة الصحفيين الشباب والمسابقة الوطنية حول رسوم محاربة التدخين، والمسابقة الوطنية في الرسم والكتابة حول الهجرة، ومسابقة تحدي القراءة العربي وانتاج المجلات المدرسية وتفعيل ادوار النوادي الصحية، فيما نالت التلميذة المتفوقة الاولى في شهادة الباكلوريا من بين المستفيدات من مشروع une carrière pour elle 2 والمنحدرات من اسر فقيرة بجائزة تشجيعية عبارة عن سفر لمدينة برلين الالمانية بدعم من الجمعية الالمانية الشريكة للمشروعTransnational corridors. وهو المشروع الذي سيمكن تلميذات السنة الثانية من سلك الباكلوريا المتميزات دراسيا من الاستفادة من مواكبة شخصية من ثلاث الى خمس سنوات من اجل تسهيل انتقالهن الأكاديمي ثم إدماجهن المهني . وتشمل هذه المواكبة الاستفادة من عدة وسائل وإمكانات كالمنح الدراسية ، دروس تقوية اللغات، المشاركة في الرحلات الدراسية وورشات التواصل ،كما تتوج بتداريب ميدانية بالمؤسسات الانتاجية الكبرى كالمقاولات والشركات والمصانع .
وفي ختام الحفل ، تليت برقية ولاء واخلاص مرفوعة الى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من أسرة التربية والتكوين بإقليم تيزنيت وكل المشاركين في حفل التميز المدرسي الذي ياتي في اطار الاحتفاء بالذكرى السابعة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، تعرب فيها عن إخلاصها وولائها لشخص جلالته وتشبتها بالعرش العلوي المجيد وتجندها الدائم للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، واعتزازها بما تحقق من مشاريع تنموية رائدة في جميع الميادين ومنها ميدان التربية والتكوين، مؤكدة وقوفها وراء جلالته بصفته المربي الأول لتحقيق رفعة هذا البلد الأمين وبلوغ ما يصبو إليه من تقدم وعزة وأمن ورخاء .