اسا-صحراء بريس تابع فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وضعية حقوق الإنسان بإقليم أسا الزاك خلال سنة 2013 حيث وقف على مجموعة من الانتهاكات على المستويات التالية . على مستوى الحريات العامة : رفض تسلم الملفات القانونية لعدد من الجمعيات دون إعطاء مبررات قانونية : جمعيات نموذجا : الرابطة الإقليمية للدفاع عن حقوق الإنسان ،،فرع النقابة الوطنية للمتقاعدين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ،جمعية أباء وأولياء تلاميذ مدرسة 3 مارس باسا ،حيث رفضت السلطات المحلية تسلم الملفات القانونية لتأسيس هذه الجمعيات دون تعليل لقرارها وفق ماهو معمول به في قانون الحريات العامة خاصة قانون تأسيس الجمعيات والمنظمات المدنية مضايقة النشطاء الحقوقيين والنقابيين والسياسيين في أنشطتهم : حالة المناضل الحقوقي الحسين اقبيل الذي مافتئ يتعرض لمضايقات واستفزازات من طرف السلطات المحلية ممثلة في قائد المقاطعة الحضرية الثانية بحي تحونا باسا حيث مارس ضغوطات على الجمع العام لتجديد جمعية أباء وأولياء تلاميذ مدرسة 3 مارس باسا برفض تسلم ملف الجمعية بدعوى وجود السيد اقبيل ضمن تشكيلته . منع ولوج الفضاءات العمومية : لازالت بعض الجمعيات تحرم من ولوج الفضاءات العمومية وتنظيم أنشطتها بها كما حدث مع فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان باسا التي منعها باشا مدينة أسا من تنظيم ندوة فكرية في موضوع أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب من تأطير رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب السيد محمد الزهاري وذلك يوم السبت 25 يناير 2014 على مستوى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان : سجلت العصبة التراجع الخطير في تعاطي السلطات مع الاحتجاجات السلمية المطالبة بمطالب سياسية أو اجتماعية كالشغل : * الحق في الحياة : عنف الدولة الممهنج في حق المواطنين المفضي إلى الوفاة حالة الشاب رشيد الشين بن المامون الذي توفي خلال تداعيات أحداث مخيم تيزمي السلمي باسا بتاريخ : 2013/09/23 * الاعتداء على السلامة البدنية للأشخاص : سجلت العصبة في تقريرها إبان الأحداث أزيد من أربعين حالة جرحى في صفوف المواطنين منها حالة نساء حوامل وأطفال قاصرين * تسجيل معطوبين في صفوف القوات العمومية أثناء الأحداث * تسجيل سلوكات استفزازية للمتظاهرين السلميين بألفاظ نابية وحركات غير أخلاقية من طرف القوات العمومية * نهب وسرقة المتاجر والممتلكات الخاصة بالمواطنين من طرف رجال الأمن حالة : متجر حبتي حميدة ومتجر السيد كعاط نموذجا . * انتهاك حرمة بيوت المواطنين خلال أحداث أسا الأخيرة التي جاءت على اثر تفكيك مخيم تيزيمي دون الإدلاء بإذن قضائي: بيت الصنيبي عيدة ،بيت يسلم ايدر ،بيت عائلة انزيط مولود نموذجا * حرق سيارات لمواطنين مثال :طاكسي طرود لكل من اصكام سليما وأصكام الحافظ إضافة إلى سيارة المواطن الصنيبي عيدة من نوع بوجو 309 . * حرق مخيم المعطلين المجازين الصحراويين فوج 2012 بساحة محمد السادس باسا من طرف عناصر القوات العمومية * اعتقالات في صفوف عدد من الشبان من بينهم قاصرين باسا والزاك على خلفية أحداث مخيم تيزيمي لم تحترم فيها السلطات الإجراءات القانونية المعمول بها في مسطرة الاعتقال * سوء المعاملة أثناء التحقيق التمهيدي لدى الضابطة القضائية وداخل المعتقلات وفق ماصرح به المعتقلون وذويهم للعصبة استمرار احتجاز المعتقلين بكل من سجن ايت ملول وانزكان بحجة استكمال التحقيق معهم وعدم تقديمهم للمحاكمة منذ أحداث مخيم تيزيمي حالات كل من : الشد محمد : طفل قاصر إضافة إلى الشيخي عزيز محمد خلفون العطار يوسف من مدينة الزاك أيوب مستغفر حسن الشويعر ،جغاغا الشويعر حسان قيس المصيبن .بوجمع ايزة ، المهدي شكرادي من مدينة أسا على مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : الحق في الصحة : سجلت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان باسا الزاك استمرار وفيات الأطفال الأجنة ضحايا الإهمال الطبي حالة كل من السيدتين : فيطوم باها ومحجوبة بوغدا اللتين توفي جنينيهما في غياب الطبيبة المختصة الوحيدة بالمستشفى الإقليمي باسا ،وعدم اجراء العمليات القيصرية في مثل هذه الحالات بدعوى عدم جاهزية قسم العمليات . * النقص الحاد في عدد من التخصصات الطبية بالإقليم مما يضاعف من معاناة المواطنين خاصة مرضى القصور الكلوي والكبدي. * توفر طبيب وحيد بمدينة الزاك التي تتوفر على أزيد من 8000 نسمة * غياب الحكامة بقطاع الصحة بالإقليم واستغلال سيارات وتجهيزات القطاع للمصالح الشخصية مما يتسبب في تعطيل مصالح وحقوق المواطنين . * استمرار المستشفى الإقليمي بدون تعيين مدير لإدارته الشيء الذي يجعله مؤسسة بدون مخاطب . * وتسجل العصبة بارتياح تزويد الإقليم بعدد من الكوادر الطبية خلال هذا الشهر . * الحق في التعليم : تسجل العصبة تأخرا مفرطا في بداية الدراسة إضافة إلى الفوضى العارمة ببعض المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية بالإقليم والإفراط في هدر الزمن المدرسي والإداري ببعض المؤسسات التعليمية و سوء التسيير التربوي والإداري والمالي بنيابة الإقليم إضافة إلى غياب إرادة حقيقية لدى المسؤولين الإقليميين عن القطاع في البحث عن حلول تشاركية مع بقية الشركاء . على مستوى مقاربات تدبير الشأن المحلي : * غياب الحكامة في مختلف المرافق العمومية للقطاعات الاجتماعية * · ضعف التأطير الشبابي بسبب الإجهاز على المجتمع المدني والاقتصار على إحضاره لتأثيث بعض المشاهد الفلكلورية * هيمنة الجهات الرسمية على تدبير الشأن المحلي وتغييب المجتمع المدني الفاعل . * ارتفاع أسعار المواد الغذائية في غياب رقابة الأجهزة المختصة (القسم الاقتصادي والاجتماعي بالعمالة ) * غياب قسم السلامة الصحية ببلديتي أسا والزاك مما يهدد الصحة العامة للمواطنين * الخلل في تسيير مصالح المبادرة الوطنية بعمالة الإقليم ( قسم العمل الاجتماعي ) حيث يتم ابتزاز الجمعيات حاملة المشاريع من طرف المسؤول عن القسم بمقر عمالة الإقليم مقابل قبول المشروع . وفي الختام : تخلص العصبة إلى مايلي : * اعتبار سنة 2013 الأسوأ من حيث تعامل الجهات الرسمية مع مطالب الفئات الاجتماعية المهمشة والمقصية اجتماعيا من خلال الاستعمال المفرط للقوة في فض الاحتجاجات السلمية والضرب المفضي إلى الموت حالة وفاة رشيد الشين بن المامون * عدم كشف حقيقة ملابسات مقتل الضحية رشيد الشين رغم مطالبة عائلته وعدد من الهيئات السياسية والحقوقية بكشف نتائج التشريح الطبي وتقديم الجناة إلى العدالة . * عدم نشر تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول أحداث مخيم تيزيمي باسا وتداعياته * استمرار الجهات الأمنية بالإقليم في احتكار المعلومة ورفض التعامل مع المنظمات الحقوقية وتزويدها بالمعلومة كما يكفلها لها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان . * استمرار القوات العمومية في تعاملها بالعنف لفض الاعتصامات السلمية كما حدث في الوقفة الاحتجاجية السلمية للمجازين الصحراويين باسا فوج 2013 أمام عمالة الإقليم بتاريخ : 2013/12/30 * استمرار باشا مدينة أسا في محاربته للعمل الحقوقي والجمعوي ومضايقة وتهديد الفاعلين الحقوقيين بالمنطقة في غياب أي رادع من الجهات المسؤولة إقليميا ومركزيا رغم بيانات الشجب والاستنكار من هيئات مدنية ضد هذا المسؤول .