ان المتقاعدين وقدماء المحاربين بإقليم اسا الزاك كشريحة اجتماعية هامة دافعت عن حوزة الوطن وصيانة الحدود المغربية في احلك الظروف وفي اجتماعهم المنعقد بتاريخ : 2016/03/09 لمدارسة الوضع ا الكارثي بالاقليم ووضع الاصبع على مواقع الاختلالات في تدبير الشأن المحلي بالإقليم تفعيلا للمبدأ الدستوري القاضي بإعطاء المواطنين الحق في تقديم العرائض المطلبية الى الجهات المسؤولة محليا ووطنيا لالفات انتباهها الى المسؤولية التقصيرية في العديد من المجالات المتعلقة بحياة المواطنين اليومية وظروف عيشهم ومعاناتهم في مجالات الصحة والتعليم وسوء الخدمات المقدمة من طرف كل من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للكهرباء اضافة الى ضعف البنية التحتية من اجل لفت اتباه كل الجهات الى الاختلالات الواقعة في تدبير الشأن المحلي بالإقليم قامت تنسيقية المتقاعدين وقدماء المحاربين بعقد عدة لقاءات لمدارسة الوضع الكارثي الذي وصلت اليه المنطقة على كافة الاصعدة وقد خلصت هذه اللقاءات الى وضع مشروع يتضمن مراسلة مختلف الجهات المسؤولة محليا ووطنيا بالإضافة الى عقد لقاءات مع كل المسؤولين بالإقليم كل من موقع مسؤوليته قصد ابلاغهم مطالب وانتظارات ساكنة الاقليم وفي هذا الاطار عقدت التنسيقية لقاءات مع الجهات المسؤولة التالية : لقاء مع السيد مدير وكالة الكهرباء : يوم:2015/12/01 حول ضرورة انارة الشوارع المظلمة بمدينة اسا وضعف الضغط الكهربائي خاصة بالصيف حيث تتضاعف معاناة الساكنة . واستمر اللقاء لمدة ساعتين معتبرا ان حل الاشكال لايتطلب سوى موافقة المجلس البلدي على تفويت بقعة لمباشرة حل الاشكال بشكل نهائي . لقاء مع السيد مدير وكالة الماء الصالح للشرب يوم 2015/12/02 استمر زهاء الساعتين والنصف وقد اقر السيد المدير بان مشكل الماء سببه الشبكة التي اصبحت مهترئة مما يتسبب في تسرب المياه وانقطاعها بين الفينة والأخرى والتزم في حينه ان مشكل الماء يعتبر محلولا منذ الان وهو مالم يتم الى حد الان لقاء مع السيد عامل اقليم اسا الزاك بتاريخ : 2015/12.02 استمر زهاء اربع ساعات ونصف وضح فيه اعضاء التنسيقية لعامل الاقليم مختلف الاختلالات التي يعاني منها ساكنة الاقليم بدءا بالصحة والماء والكهرباء والتعليم و البنية التحتية لمدينة اسا والسدود وفك العزلة عن العالم القروي ومشكل المحمية القطرية والتعامل المزدوج مع ابناء الاقليم في مقابلات ولوج العمل في اطار الوقاية المدنية والجندية والامن الوطني و غيرها من الوظائف اضافة الى ضرورة توفير خدمات التوثيق العدلي والتحفيظ العقاري للممتلكات وغيرها من الخدمات المتعلقة بالقضاء بالإقليم وتوفير المنتزهات والساحات الخضراء والحدائق العمومية بالمدينة وحل مشكل مطرح النفايات .وقد حمل عامل الاقليم خلال اللقاء المسؤولية الكاملة لأعضاء المجالس المنتخبة مؤكدا ان ضعف المجالس ولامبالاتها وعدم تعاونها وخاصة المجلس البلدي لاسا ، هو المشكل الاكبر بالاقليم بحيث يغيب من يدافع عن مطالب السكان و يعبر عن انتظاراتهم . وفي هذا الاطار اعطى وعدا بحل مشكل شبكة الماء في غضون فاتح يناير 2016 وهو مالم يتم الى حد الان . كما قامت التنسيقية بمراسلة السيد رئيس المجلس الاقليمي قصد عقد لقاء معه وهو ماتم بالفعل بتاريخ 2015/12/06 حيث عقد اللقاء بمقر المجلس وتسليم السيد رئيس المجلس الاقليمي ملفا مطلبيا بمختلف مطالب الساكنة وقد اكد الرئيس انه اتصل بقائد الدرك الملكي للإطلاع على اسباب متابعة عدد من الشباب لفقت لهم تهم جنائية في ملفات لاعلاقة لهم بها ووعد بالاتصال بالسيد وكيل الملك للاطلاع اكثر على حيثيات المشكل . لقاء مع اعضاء المجلس البلدي برئاسة السيد النائب الاول للمجلس : بتاريخ :2015/12/20حيث تم تحميلهم مسؤولية تأخير البلدة عن الركب و الوضع الكارثي الذي يعيشه الاقليم لمدة تزيد عن العشرين سنة ،وقد تذرع اعضاء المجلس بضعف الموارد المالية للمجلس مما لايمكنهم من اجراء الاصلاحات اللازمة ووعدوا بعقد لقاء موسع يحضره منتخبوا الاقليم ورؤساء المصالح الخارجية والأعيان لصياغة ملف مطلبي لساكنة الاقليم يتم توجيهه الى الجهات المسؤولة مركزيا ورغم تاكيد اعضاء التنسيقية على تحديد موعد لهذا اللقاء غيرمامرة الان الرفض كان هوسيد الموقف ،مما اضررنا معه الى توجيه مراسلة الى السيد رئيس المجلس البلدي بتاريخ 2016/01/26 قصد عقد لقاء لابلاغه مطالب السكان وان يكون ذلك في غضون في غضون خمسة عشرة يوما ولم تتم الاستجابة لهذا المطلب الى اليوم . وعليه فإننا في التنسيقية الاقليمية للمتقاعدين وقدماء المحاربين، ومن موقع احساسنا بالمسؤولية الاخلاقية تجاه قضايا هذا الاقليم وساكنته نعلن للرأي العام مايلي : استنكارنا الشديد لما يعيشه الاقليم من تردي على كافة الاصعدة، في الوقت الذي تتفرج فيه الجهات المسؤولة على مأساة المواطنين بهذا الاقليم . مطالبتنا مختلف الجهات المسؤولة بالإقليم التي تم اللقاء معها الاسراع بالإيفاء بالتزاماتها المعلنة خلال هذه اللقاءات تجاه قضايا الساكنة بهذا الاقليم . تحميلنا الجزء الاكبر من المسؤولية فيما وصل اليه الوضع من تردي الى منتخبي الاقليم وخاصة المجلس البلدي باسا . مطالبتنا الجهات المسؤولة الانكباب بشكل فعال وجدي لإيجاد حلول فعالة وواقعية للهموم والمشاكل الاجتماعية لساكنة الاقليم عوض نهج اسلوب المماطلة والتسويف ولاعين شافت لاقلب وجع . دعوتنا عامل الاقليم الى ممارسة صلاحياته القانونية للضغط على المجالس المنتخبة التي يتذرع بعدم جديتها في حل مشاكل المواطنين ودعوته فسح المجال لتلقي شكايات المواطنين بهذا الاقليم عوض نهج سياسة الانغلاق والانعزالية . نهيب بكل الغيورين من ابناء الاقليم والضمائر الحية وهيئات المجتمع المدني الى تحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والدستورية في حمل هموم المواطنين والدفاع والمرافعة عنها امام الجهات المسؤولة فان لوضع وصل الى درجة لايحتمل المزيد . مطالبتنا بالتخفيف من الهجرة السنوية لساكنة اسا كل موسم صيف بسبب الحرارة المفرطة 60 درجة وذلك بسبب غياب المنتزهات والمتنفسات والحدائق العمومية بالمدينة التي يقع حل مشكلها على عاتق المجلس البلدي والتي تستنزف الاقيم كل سنة بما لايقل عن ملياري سنتيم تذهب الى اقاليم ومناطق اخرى . مطالبة الدولة بمراعاة خصوصية الاقليم والتفكير في استراتيجيات اقتصادية بديلة تمكن الساكنة من الاستقرار وتوفر فرصا الشغل للعاطلين في ظل انعدام اي بنية اقتصادية مشجعة على الاستقرار . اعلاننا في حالىة عدم التفاعل مع مطالبنا بشكل ايجابي ومسؤول خوض اشكال احتجاجية انذارية في غضون الستة ايام المقبلة . الحق ينتزع ولايعطى وماضاع حق وراءه مطالب