قبيلة ازركيين تنفي خبر مقاطعتها للانتخابات بالعيون

نفى شيوخ وأعيان ومنتخبي و أطر وشباب قبيلة ازركيين بالعيون، خلال بيان أصدرته القبيلة عقب اجتماع عقد يوم الأحد الماضي بمنزل النوه لمبيركات " خبر مقاطعتها لانتخابات 25 نونبر.
وأشار بيان ازركيين توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، أن اجتماعهم بمنزل لمبيركات جاء ليجدد موقف القبيلة بشكل علني و واضح من الانتخابات التشريعية التي تعرفها بلادنا يوم 25 نونبر الجاري، وبشكل خاص بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، ولتؤكد يضيف البيان قبيلة ازركيين على دعمها للمسلسل الديمقراطي الحالي انسجاما مع المصالح العليا للوطن التي جسدها التعديل الدستوري الأخير الذي كنا أكبر يقول أصحاب البيان الداعمين له ميدانيا تماشيا مع العلاقات والروابط الشرعية والتاريخية مع الملوك والسلاطين العلويين قادة وجماعات هو ما جعل نافذين يسعون لاستغلال المنابر والإمكانيات وتسخيرها لإقصاء أبناء القبيلة بذرائع واهية تأكيدا لممارسة التعصب والحسابات الخفية بدءا بإستراتيجية مفضوحة منذ سنين بالساقية الحمراء وتشطيب مقصود في اللوائح الوطنية لشباب ونساء القبيلة.
وأكد المجتمعون أنهم ليسوا بقبليين وليست لديهم المنابر أو المناصب ميدانيا لتمرير كل أشكال التعصب أوالجهوية الضيقة وهو ما يتناقض مع الإدعاءات بل يؤمنون من داخل قبيلة ازركيين بالتوازن ودولة المؤسسات.
وجدد أفراد قبيلة ازركيين عبر البيان ذاته التأكيد على أن أي خريطة مستقبلية للمنطقة سياسيا يجب أن تراعي المصالح الوطنية التي تضمن التشارك والتوازن والامتداد ليس على حساب المناورة والقرارات المكولسة التي تسببت حسب قول البيان في عدم الاستقرار والتطرف.
كما سجل المجامعون رفضهم كل أساليب وأشكال الترويج باستغلال منابر حزبية وتكتلات للوصاية على أبناء الصحراء تحت ذرائع واهية لا علاقة لها بالواقع ومعطياته.
وختم شيوخ واعيان ومنتخبي وأطر وشباب ونساء قبائل ازركيين بيانهم بدعوة كافة أبناء الساقية الحمراء رغم الشوائب والنواقص أو سعي البعض لتشويه المعطيات والتاريخ والامتداد لليقظة والحذر من انحراف المشروع الديمقراطي وإضفاء الشرعية والوصاية لرسم خريطة تزكي نزوات البعض على حساب تلفيق وتكذيب الحقائق بدعوى الوطنية والكفاءة.