أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة العيون بيانا للرأي العام بتاريخ25 يناير2012 يرصد فيه العديد من الخروقات التي تقوم بها السلطات تجاه أنشطته، فمن محاصرة مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالعيون (المحتضن لفرع الجمعية)، كلما تم تنظيم أنشطة عمومية كانت أم داخلية، ومنع المواطنين من الالتحاق عبر إغلاق كافة الممرات والأزقة المؤدية إليه، إلى شن حملات تحريضية – بلطجة – ضد مناضلي الجمعية بل واستهداف أمنهم الشخصي وأمن عائلاتهم، كما حصل مع عضو مكتب الفرع "سربوت لحسن" الذي تعرض منزله مرارا للرشق بالحجارة ليلا مع ما يسببه ذلك من أضرار نفسية لعائلته، والتهديدات المستمرة عبر الهاتف لعضو المكتب "مصطفى بقاد"، بالإضافة إلى قمع كل التظاهرات التي يقوم بها الفرع وآخرها وقفة 12 يناير 2012. وقد عاين المكتب المركزي تلك المضايقات، في إطار الزيارة التنظيمية التي قام بها لهذين الفرعين يومي 21 و22 يناير 2012. ففي السمارة، تم يوم 22 يناير 2012 احتجاز أعضاء الوفد المبعوث من طرف المكتب المركزي عند مدخل المدينة، وطلب منهم الإدلاء بهوياتهم التعريفية، في تحد صارخ لكل القوانين الوطنية منها والدولية التي تنص على حرية التنقل. كما تم حصار مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالسمارة، أثناء احتضانه نشاطا داخليا بمختلف الأجهزة الأمنية، السرية منها والعلنية. وزارت صباح اليوم التالي للاجتماع التنظيمي، عناصر من مراقبة التراب الوطني رئيس فرع السمارة في محاولة لترهيبه والضغط عليه.