استشعارا بالخطر الدي بات يهدد ارواح العديد من المواطنين ،جراء الانتشار المهول لحوادث السير بمختلف الطرقات بالمجالين الحضري والقروي، وما تخلفه هده الحوادث من ضحايا تكلف خزينة الدولة اموالا باهضة،ناهيك عن فقدان ارواح لمواطنين ابرياء،واصابة آخرين باعطاب وجروح متفاوتة الخطورة،واحساسا منها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها ،نظمت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، والهلال الاحمر المغربي حملة تحسيسية بهده الاخطار وبمدينة العيون تجند عدد من عناصر الهلال الاحمر المغربي ،فانتشروا بمختلف طرقات المدينة حيث عملوا على توزيع مناشير تدعو الى احترام قاون السير، واعتبار ان السرعة عاملا مسببا في وقوع حوالي نصف حوادث السير،وان تقليص معدل السرعة ب5كلم /س داخل المجال الحضري ،يؤدي الى تخفيض حوالي 30في المئة من عدد القتلى ضحايا الحوادث،وانه كلما ازدادت السرعة كلما انخفض مجال الرؤية لدى السائقين ، وقد عرف شارع مكةبالعيون تمركز عناصر الهلال الاحمر الدين بدؤا في حملتهم الوقائية ،وقد كان الاطار الصحي زيدان احد متزعمي هده الحملة ،التي استحسنت من طرف العديدمن المارة ومستعملي الطريق ،لما تتركه من اثار لدى السائقين ،وفي نفس السياق عرف نفس الشارع تأهب العناصر الامنية وقيامهم بحملة تاكد من وثائق السيارات،لكن الملاحظ ان الحملة كسابقاتها ،لانها ركزت على السيارات العادية والقديمة،ولم تشمل السيارات الفارهة ما يجعل حملة مراقبي الطرق هي حملة تمييزية ومزاجية بامتياز،لانها ركزت على شارع واحد بالمدينة هو شارع مكة .