المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان على صفيح ساخن

وجه المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بتطوان، في بيان توصل موقع "الشمال24" بنسخة منه، انتقادات حادة لمدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان.
واتهمت الهيئة النقابية، المدير ب "التدخل في الانتخابات الجامعية، وذلك من خلال الشطط في استعمال سلطته للضغط على بعض الأساتذة، وخوض وحملة ضد مترشحين".
وزعمت الهيئة في بيانها أن المدير "رفض تسليم المحاضر لأعضاء مجلس المؤسسة، مع استعمال خاتم وتوقيع بعض رؤساء الشعب دون علمهم"، بحسب قوله.
وأفادت أن مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، غلق باب الحوار في وجه جميع الهياكل المتنخبة من مكتب محلي، و شعب و سالك ومجلس المؤسسة.
وسجل المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بتطوان "حالة الفوضى والتسيب وعدم احترام المنظام الاداري وإقحام الكاتب العام للمدرسة في كل ما يتعلق بالأمور التربوية والبيداغوجية للأساتذة".
وفي الصدد نفسه، طالب "الوزارة الوصية بإيفاد لجنة للتحقيق بخصوص التلاعب في المناصب من خلال تهجير أحد المناصب المالية المخصصة للمدرسة (data Big et artificielle Intelligence) إلى المدرسة العليا للتكنولوجيا بتطوان، تم إرجاعه بعد المبارة مما يطرح علامة استفهام".
وأكد على ضرورة "فتح الوزارة الوصية ورئاسة الجامعة لتحقيق بخصوص استعمال خاتم و توقيع بعض رؤساء الشعب دون علمهم في سابقة خطيرة بجامعة عبد المالك السعدي"، مع فتح كذلك "باب الحوار والتحلي بروح المسؤولية والانتماء والحفاظ على سمعة المؤسسة والابتعاد عن سياسة البروباكاندا في التسيير".
واستغرب من "إحداث مجموعة من التخصصات والمسالك الجديدة والدقيقة بالمدرسة دون تخصيص ولو منصب مالي واحد خلال هذه السنة، مما يتطلب فتح تحقيق في الموضوع"، بحسبه.
وكشف المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بتطوان، أنه قرر الدخول في خطوات نضالية تصعيدة، بداية بوفقة احتجاجية يتم تحديد تاريخها ومكانها في الأيام القادمة.