يواصل المراقب العام إبراهيم الشافي، الإشراف على تدبير شؤون المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة شفشاون، خلفا للمراقب العام كمال خرشوفة الذي انتقل إلى مدينة بن سليمان في إطار الحركة الانتقالية، في مرحلة تتطلب قدرا عاليا من اليقظة والاستمرارية في الأداء، بما يضمن السير العادي للمرفق الأمني والحفاظ على الاستقرار العام بالجوهرة الزرقاء. ويعد الشافي من الشخصيات الأمنية التي راكمت مسارا مهنيا متزنا، وقائما على الانضباط والعمل الميداني الهادئ والبعيد عن الأضواء. ويواصل الشافي أداء مهامه بروح المسؤولية، مستندا إلى تجربة مهنية وازنة راكمها من خلال تقلده مناصب قيادية، من بينها رئاسة المنطقة الأمنية بمدن فاسطنجةسلا والخميسات، إلى أن التحق بمدينة شفشاون منذ سنة 2022، كنائبا لرئيس المنطقة قبل أن يتقرر الاستمرار في تدبير هذا المرفق كرئيس المنطقة الإقليمية للأمن بشفشاون بالنيابة، في انتظار قرار جديد لحموشي. وخلال هذه المسيرة، برز اسم إبراهيم الشافي كأحد أبرز الوجوه الأمنية بالمدينة، إلى جانب المراقب العام كمال خرشوفة الذي شملته الحركة الانتقالية الأخيرة في اتجاه مدينة بن سليمان. وفي الوقت الذي لم تعلن فيه المديرية العامة للأمن الوطني عن أي تعيين رسمي لرئاسة المنطقة، تبقى مهمة تدبير المرحلة الانتقالية ملقاة على عاتق المراقب العام بالنيابة إبراهيم الشافي، بما يضمن استمرارية العمل الأمني وعدم تأثره بأي فراغ إداري. ويعرف الشافي وسط الشارع الشفشاوني بحرصه الدائم على الحضور الميداني، من خلال تنظيم جولات تفقدية منتظمة، خاصة خلال الفترات الليلية، قصد تتبع الوضع الأمني عن قرب والاطلاع المباشر على مختلف التفاصيل. إلى ذلك، اشتهر رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بشفشاون بالنيابة، بسمته الأخلاقي، وبناء القرارات الرصينة بناء على معطيات دقيقة، كما يعرف عنه الصرامة والجدية في العمل، وإيمانه بأن الأمن مسؤولية يومية تتطلب الانضباط والاستمرارية، وهو ما أكسبه احتراما وتقديرا داخل المؤسسة الأمنية ووسط المواطنين كذلك. - Advertisement -